للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن نَافِعٍ، عن ابن عُمَر (١)، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم: كان النَّاسُ يَعُودُونَ دَاوُدَ يَظنُّونَ أنَّ به مَرَضًا وما به إلَّا شِدَّةُ الخَوْف من اللَّهِ عزَّ وجلَّ.

أخْبَرَنا أبو هاشِم بن أبي المَعَالِي الحَلَبِيّ، قال: أخْبَرَنا عَبْدُ الكَريم بن مُحَمَّد المَرْوَزيّ، قال: أخْبَرَنا مَنْصُور بن مُحَمَّد المَسْعُودِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو جَعْفَر مُحَمَّدُ بن الحُسَين بن أحْمَد الخُزَاعِيّ بمَرْو، قال: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد عَبْدُ اللَّه بن أحْمَد الشِّيْرنَخْشِيْرِيّ إمْلاءً، قال: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد عُمَر بن مُحَمَّد بن أحْمَد الشَّعْرَانيّ، قال: حَدَّثَنَا الحُسَين بن مُحَمَّد بن مُصْعَب، قال: حَدَّثَنَا الرَّبِيْع بن سُلَيمان، قال: حَدَّثَنَا نُعَيْم بن حَمَّاد، قال: حَدَّثَنَا ابن المُبارَك، قال: حَدَّثَنَا ابنُ لَهِيْعَة، عن خَالِد بن يَزِيد، عن سَعيد بن أبي هِلالٍ أنَّ دَاوُدَ النَّبِيّ عليهِ السَّلام كان يَعُودُهُ النَّاسُ ما يظنُّونَ إلَّا أنَّهُ مَرِيْضٌ، وما به إلَّا شِدَّة الفَرَق من اللَّه تعالَى.

أخْبَرَنا أبو القَاسِم الحُسَين بن هِبَةِ اللَّه بن صَصْرَى، قال: أخْبَرَنا أبو يَعْلَى بن كَرَوَّس السُّلَمِيّ، قال: حَدَّثَنَا الفَقِيهُ نَصْرُ بن إبْراهيم، قال: أخْبَرَنا أبو المُعَمَّر مُسَدَّد بن عليّ الأمْلُوكِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو حَفْص عُمَر بن عليّ العَتَكِيّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الحَسَن بن فِيْل، قال: حَدَّثَنَا أبو الجَارُوْد مَسْعُود بن مُحَمَّد الرَّمْليّ، قال: حَدَّثَنَا عِمْران بن هَارُون، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّه بن لَهِيْعَة، عن عبد الرَّحْمن بن هُرْمُز الأعْرَج، عن أبي هُرَيْرَة (٢)، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم: لمَّا بنى دَاوُد عليه السَّلام بَيْتَ المَقْدِس، بنى المِحْرَابَ أعْلَى من المَسْجِد، وأوْحى اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليه: يا دَاوُد، بنيْتَ لك بَيْتًا، وَلي بَيْتًا، فَجَعَلْتَ بيتَكَ فَوْق بَيْتي! ولكن مَنْ مَلَكَ اسْتَأثر يا دَاوُد.


(١) حلية الأولياء لأبي نعيم ٧: ١٣٧، الفردوس لشيرويه الديلمي ٣: ٢٧٠ (رقم ٤٨٠٨)، فيض القدير للمناوي ٤: ٥٤٤ (رقم ٦٢٠٦)، كنز العمال ١١: ٤٩٣ (رقم ٣٢٣٢٤).
(٢) لم أقف على تخريجه، وانظره من حديث رافع بن عمير في المعجم الكبير للطبراني ٥: ٢٤، وحلية الأولياء ٥: ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>