للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زُرْتُ بَعَاذِيْنَ ولكنَّني … عَدمْتُ في العَافِيَةِ العَافِيَه

أسْعَدُ بن عَمَّار بن سَعْد بن عَمَّار بن عليّ، ابو المَعَالِي الخِلاطِيّ ثمّ المَوْصِليّ، المُلَقَّب بالرَّبِيْب (١)

سَمِعَ مُحَمَّدَ بنَ سَعْدِ الله بن نَصْر بن (a) الدَّجَاجيَّ الوَاعِظَ، وأبا الوَقْتِ عَبْد الأوَّل بن شُعَيْبٍ السِّجْزِيّ، وبُرْهَان الدِّين إبْراهيم بن المُظَفَّر بن إبْراهيم المَعْرُوف بابنِ البَرنِيّ.

وشَاهدتُ سَماعَ الرَّبِيْبِ أَسْعَد بن عَمَّار على جُزءٍ من حَديث أبي حَفْص عُمَر بن أحْمَد بن شَاهِين على مُحَّمد بن سَعْد الله بن الدَّجَاجِيّ في سَنَة ثَلاثٍ وثَمانين (b) وخَمْسِمائَة، وقد حدَّثَ بهِ عنهُ مُوَفَّقُ الدِّين أبو العبَّاس أحْمَد بن أبي القَاسمِ بن أحْمَد القَيْسِيّ الإسْكَنْدِريّ في سَنَة أرْبعٍ وعشرين وستِّمائة.

رَوَى لنا عنْهُ أبو المَحَامِد إسْمَاعِيْل بن حَامِد شَيئًا من شِعْر غيره، خرَّجَهُ عنه في مُعْجَم شُيُوخه.

أخْبَرَنا أبو المَحَامِد القُوصِيّ، قال: أنْشَدَني الأَمِير الأجَلّ بَهَاء الدِّين رَبِيْب الدَّوْلَةِ أبو المَعَالِي أَسْعَد بن عَمَّار بن سَعْد بن عَمَّار أبْيَاتًا قيلَتْ في أبي أيُّوب سُليْمان [بن مُحَمَّد المُورِيَانيّ] (c) وَزِير أبي جَعْفَر المنَصُور لمَّا نَكبهُ [ثُمَّ قَتَلَهُ، وأشَار هذا] الشَّاعر في أبْياته إلى قَتْل أخيهِ [السَّفَّاح لَوزيره] أبي سَلَمَة حَفْص بن سُلَيمان


(a) ساقطة من ب.
(b) ب: ثلاث وثلاثين.
(c) ألحق ابن العديم هذا النقل عن القوصي وأدرجه في الهامش، وما بين الحاصرتين كلمات لحقها طمس، واستكملناها من نسخة ب وكتاب الفخري في الآداب السلطانية لابن الطقطقا ١٧٦ الذي أورد خبر الوزير المورياني ونكبته. والأبيات المذكورة هي للشاعر ابن حبيبات الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>