(٢) في ب، ش: "أرجا". (٣) أخرج مسلم رقم (٧٦٢) في صلاة المسافرين: باب الترغيب في قيام رمضان وهوه التراويح، وفي الصيام: باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها، عن زِرّ بن حبيش، قال: سمعت أبيَّ بن كعب رضي الله عنه يقول: - وقيل له: إن عبد الله بن مسعود يقول: من قام السَّنة أصاب ليلة القَدْر - فقال أبيّ: والله الذي لا إله إلا هو، إنَّها لفي رمضان - يحلِفُ لا يستثني - وواللهِ إنِّي لأعلم أيُّ ليلة هي، هي الليلةُ التي أمرَنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقيامها، هي ليلةُ صبيحةِ سبعٍ وعشرين، وأمارتها أن تطلُع الشمس في صبيحة يومِها بيضاءَ، لا شُعاعَ لها. وفي رواية، قال: سألتً أبيَّ بن كعب، فقلت: إن أخاك ابن مسعودٍ يقول: من يقم الحولَ يُصبْ ليلة القدر، فقال: رحمه الله، أراد ألا يَتَّكِلَ الناسُ، أَمَا إنه قد علم أنها في رمضان، وأنها في العشر الأواخر، ثم حلف - لا يستثني - إنها ليلة سبعٍ وعشرين، فقلت: بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر؟ فقال: بالعلامة - أو بالآية - التي أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنها تطلع الشمس يومئذٍ. لا شعاع لها. (٤) مسند أحمد ١/ ٢٤٠، وإسناده صحيح. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ١٧٦ وقال: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح". (٥) مسند أحمد ٢/ ٢٧ وإسناده صحيح. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ١٧٦ وقال: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح".