(٢) يُنظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي (١٠/ ٤٥) حيث قال: "قال محمد بن هارون الزنجاني: حدثنا عبد اللَّه بن أحمد، قلت لأبي: أي رجل كان الشافعي، فإني سمعتك تكثر من الدعاء له؟ قال: يا بني، كان كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فهل لهذين من خلف، أو منهما عوض". (٣) يُنظر: "وفيات الأعيان" لابن خلكان (١/ ٦٤) حيث قال: "وكان إمام المحدثين، صنف كتابه المسند، وجمع فيه من الحديث ما لم يتفق لغيره، وقيل: إنه كان يحفظ ألف ألف حديث، وكان من أصحاب الإمام الشافعي -رضي اللَّه تعالى عنهما- وخواصه، ولم يزل مصاحبه إلى أن ارتحل الشافعي إلى مصر، وقال في حقه: خرجت من بغداد وما خلفت بها أتقى ولا أفقه من ابن حنبل".