(٢) أخرجه البخاري (٨٩١) ومسلم (٨٨٠). (٣) بل ذكر شيخ الإسلام عكس ما ذكره الشارح رحمه اللَّه. يُنظر: "الفتاوى الكبرى" لابن تيمية (٢/ ٣٦٠) حيث قال: "فليس الاستحباب لأجل السَّجدة، بل للسُّورتين، والسجدة جاءت اتفاقًا". (٤) يُنظر: "بدائع الفوائد" لابن القيم (٤/ ٦٣) حيث قال: "وإنَّما المقصود قراءة هاتين السورتين {تَنْزِيلُ} و {هَلْ أَتَى}، وذلك لما فيهما من بدء خلق الإنسان وذكر القيامة؛ فإنها في يوم الجمعة؛ فإن آدم خُلق يوم الجمعة، وفي يوم الجمعة تقوم الساعة؛ فاستحب قراءة هاتين السورتين في هذا اليوم تذكيرًا للأمة بما كان فيه ويكون، والسجدة جاءت تبعًا غير مقصود". (٥) أخرجه الترمذي (٤٩١) عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أهبط منها، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي فيسأل اللَّه فيها شيئًا إلا أعطاه إياه"، وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (١/ ٤٩١)، وأصله في "الصحيحين".