(٢) أخرجه أحمد في "مسنده" (١٧٨٥٦) بسنده، عن شعيب بن زريق الطائفي، قال: "كنت جالسًا عند رجل يقال له: الحكم بن حزن الكلفي، وله صحبة من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: فأنشأ يحدثنا، قال: قَدِمت إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سابع سبعة، أو تاسع تسعة،. . . قال: فلبثنا عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أيامًا، شهدنا فيها الجمعة، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- متوكئًا على قوس -أو قال: على عصا- فحمد اللَّه، وأثنى عليه كلمات خفيفات، طيبات، مباركات. . . "، الحديث، وقَوَّى إسنادَه الأرناؤوطُ. (٣) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٧/ ١٥٤)، عن السائب بن يزيد، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فُضِّلت على الأنبياء بخمس: بُعثت إلى الناس كافة، وادَّخرت شفاعتي لأمتي، ونُصرت بالرعب شهرًا أمامي، وشهرًا خلفي، وجُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي"، وضعفه الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٥٩٥٣). وأخرجه مسلم (٥٢٣/ ٥)، عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "فُضلت على الأنبياء بِسِتٍّ: أعطيت جوامع الكلم، ونُصرت بالرعب، وأُحِلَّت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض طهورًا ومسجدًا، وأُرسلت إلى الخلق كافة، وخُتم بي النبيون". (٤) أخرج البخاري (٧٠١٣)، واللفظ له، ومسلم (٥٢٣/ ٦)، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، يقول: "بُعثت بجوامع الكلم، ونُصرت بالرعب، وبينا أنا نائم أُتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي". قال أبو عبد اللَّه: "وبلغني أن جوامع الكلم: أن اللَّه يجمع الأمور الكثيرة التي كانت تُكتب في الكتب قبله في الأمر الواحد والأمرين، أو نحو ذلك".