للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المجوس] (١) العرب، قيل لا يتحقَّق المجوس من العرب بل المجوس من العجم، فأهل الكتاب يتناول العرب والعجم، وفي المجوس اختلفت الرواية قيل المجوس من العجم وقيل مطلقًا، فيتناول لفظ المجوس على هذه الرواية العرب والعجم ولا يوضع على عبدة الأوثان من العرب؛ لأنَّ كفرهم أقبح ككفر المرتد لأنَّ القرآن [بلغة العرب] (٢) ومع ذلك أنكروه، ولا يوضع على الرّهبان الذين لا يخالطون [وأمَّا] (٣) الرهبان الذين يخالطون فإنَّهم يُقتلون؛ لأنَّهم يَعلمون المَكْر، ولا على المرأة والأعمى؛ لأنَّ الجزية بدل القتل [أو] (٤) النُّصرة فلا يجب القتل ولا النصرة (٥) [عليهم] (٦)؛ لأنَّ نفس الكفر غير موجب للقتل بل الكفر المُحارِب ولا محاربة في هؤلاء.

قوله: (ولا يجوز إحداث بِيعَة)؛ لأنَّه يكون نوع تصرفٍ على المسلمين.

قوله: (بالزي) أصله زيي فأدغم الياء [في الياء] (٧) [والزي] (٨) يُستعمل في اللِّباس.

قوله: (وسُرُوجِهم) يكون سرجًا على هيئة الأكف، يعني - بالآن شكل -.


(١) في (ب، ش): "مجوس".
(٢) في (ش): "نزل بلغتهم".
(٣) زيادة من (خ).
(٤) في (ب): "و".
(٥) في (ب): "النصر".
(٦) زيادة من (خ).
(٧) في (ش): "بالياء".
(٨) في (خ، أ): والري.

<<  <  ج: ص:  >  >>