٣ - مناقب أبي حنيفة للإمام البارع حافظ الدين بن محمد الكردري (ت ٨٢٧ هـ /١٢٢٣ م).
والثاني جعلته للمصادر الثانوية غير الرئيسة التي أشار إليها المؤلف، ونقل منها قسما من المعلومات التي تخص المترجم، ولم تتجاوز الثلاثين مصدرا.
ثم تطرقت إلى وصف النسخة الخطية المعتمدة في التحقيق، وبينت منهجي في التحقيق، وأرفقت صورا من المخطوطة للاطلاع عليها، وبها ختمت هذا الفصل.
أما الباب الثاني من هذه الأطروحة فيشتمل على النص المحقق للكتاب «الأثمار الجنية في أسماء الحنفية» على وفق المنهج الذي ذكرته آنفا.
وختمت الدراسة والتحقيق بخاتمة بينت فيها أهمية الكتاب ثم أثبت قائمة المصادر والمراجع وملخص الأطروحة باللغة الإنكليزية.
أما المصادر التي اعتمدت عليها بين كتب تاريخ وكتب طبقات وتراجم وسير أشخاص ومدن وجغرافية، ورحلات وغيرها، فرأيت أن أشير إلى قسم مختار منها فقط، ويمكن الإطلاع عليها من ملاحظة الثبت المخصص لها في آخر الأطروحة.
ففي مقدمة المصادر التي اعتمدت عليها هي الكتب التي ذكرها المؤلف وعدها من مصادره الرئيسة، وكذلك كتب الطبقات والتراجم والسير، وفيما يأتي مجموعة من هذه المصادر «الطبقات الكبرى» لابن سعد (ت ٢٣٠ هـ /٨٤٤ م)، «الطبقات» لخليفة بن خياط (ت ٢٤٠ هـ /٨٥٤ م)، و «مناقب أبي حنيفة» للموفق المكي (٥٦٨ هـ /١١٧٢ م)، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي، محمد بن أحمد بن عثمان (ت ٧٤٨ هـ /١٣٤٧ م)، و «الجواهر المضية في طبقات الحنفية» للقرشي، عبد القادر بن محمد (ت ٧٧٥ هـ /١٣٧٣ م) و «مناقب أبي حنيفة» للكردري الإمام حافظ الدين (ت ٨٢٧ هـ /١٤٢٣ م)، و «تاج التراجم في تراجم الحنفية» لابن قطلوبغا، قاسم زين الدين (ت ٨٧٩ هـ /١٤٧٤ م)، و «الطبقات السنية في تراجم