الحنفية» (ت ١٠١٠ هـ /١٦٠١ م)، و «الفوائد البهية في تراجم الحنفية» للكنوي محمد عبد الحي (ت ١٣٠٤ هـ /١٨٨٦ م).
وقد أفدنا أيضا من كتب التاريخ العام في عملنا التحقيقي مثل:«تاريخ الطبري» محمد بن جرير المتوفى (٣١٠ هـ)، و «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي أحمد بن علي (ت ٤٦٣ هـ /١٠٧٠ م)، و «الكامل في التاريخ» لابن الأثير علي بن محمد عز الدين (ت ٦٣٠ هـ /١٢٣٢ م)، و «وفيات الأعيان» لابن خلكان أحمد بن محمد (ت ٦٨١ هـ /١٢٨٢ م)، و «البداية والنهاية» لابن كثير إسماعيل بن عمر (ت ٧٧٤ هـ /١٣٤٢ م).
أما في دراستنا لعصر علي القاري فقد اعتمدنا على مجموعة من المراجع والمصادر القديمة القيمة التي كان أصحابها معاصرين للمؤلف مثل ابن ظهيرة (ت ٩٦٠ هـ /١٥٥٢ م) في كتابه الجامع اللطيف في فضل مكة، والقطبي النهروالي (ت ٩٩٠ هـ /١٥٨٥ م) في الإعلام بأعلام بيت الله الحرام، والعصامي (ت ١١١١ هـ /١٦٩٩ م) في كتابه سمط اللآلي، وابن العماد الحنبلي (ت ١٠٨٩ هـ /١٦٧٨ م) في شذرات الذهب، والغزي (ت.١٠٦١ هـ /١٦٥٠ م) في كتابه الكواكب السائرة، وابن العيدروس (ت ١٠٣٨ هـ /١٨٢٨ م) في النور السافر، و «أفغانستان بين الأمس واليوم»، محمد ابو العنين فهمي و «تاريخ الدولة العثمانية العلية»، محمد فريد بك المحامي، و «تاريخ العرب الحديث»، عبد الكريم محمود غرايبة و «تاريخ العرب المعاصر»، د. عبد العزيز نوار و «تاريخ مكة»، د. أحمد السباعي، وغيرها من المراجع.
أما عن الصعوبات والعقبات التي عانيت منها في كتابة هذه الأطروحة فكثيرة جدا إذ مر العمل بمخاض عسير جدا وبأحلك الظروف التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا لا في العصر الحديث ولا في العصور القديمة مما يجري على العراق والعراقيين من مآس وكوارث من قتل وتشريد وتهجير لأبناء العراق بصورة عامة وللعلماء والمفكرين والأساتذة بصورة خاصة، ناهيك عن تردي الحالة الاقتصادية