الرسول الكريم (صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه سلم)، وما نتج عن ذلك من كثرة التصانيف المفيدة وكثرة الطلاب الدارسين.
أما المبحث الثاني، فقد خصصته لسيرة الشيخ علي القاري، فتناولت اسمه ونسبه، وولادته ونشأته، وشيوخه وتلاميذه، وثناء العلماء عليه، وختمت المبحث بتاريخ وفاته.
وأفردت المبحث الثالث لمؤلفاته التي تدل دلالة قاطعة على سعة علم هذا الرجل، وعلى إحاطته الإحاطة الشاملة لفنون عصره، فما من علم إلا وألف فيه كتابا أو رسالة. ومن يطلع على مؤلفاته يجدها في مختلف فروع العلم والمعرفة من الحديث الشريف والفقه الإسلامي، وأصوله، والتوحيد، والتفسير، والقراءات القرآنية، والتجويد، والفرائض، والتراجم، والأدب، واللغة، والنحو، والمناظرات، والردود، وغيرها من المؤلفات.
أما الفصل الثاني: فقد خصصته لدراسة الكتاب، فجاء في مبحثين:
المبحث الأول: تناولت فيه منهج المؤلف في الكتاب، فتطرقت إلى توثيق الكتاب ونسبته إلى مؤلفه، والسبب الدافع إلى تأليفه، وكيفية تنظيم الكتاب ومنهج المؤلف في عرض موضوعاته، كما بينت منهج المؤلف في كتابة التراجم، وتكلمت على الجهود العلمية للمؤلف وختمت المبحث بأهمية الكتاب وأثره في كتاب «الفوائد البهية في تراجم الحنفية» للعلامة اللكنوي.
وتناولت في المبحث الثاني: مصادر الكتاب، وجعلتها في قسمين: الأول:
المصادر الرئيسية المعتمد عليها في تأليف الكتاب، وكانت ثلاثة كتب هي:
١ - الجواهر المضية في طبقات الحنفية للشيخ أبي الوفاء عبد القادر بن محمد القرشي (٧٧٥ هـ /١٣٧٣ م).
٢ - الطبقات لعلامة اليمن علي بن الحسن الخزرجي (ت ٨١٢ هـ /١٤٠٩ م).
المسمى «بالعقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية».