وللمشتري إن بان عيبًا خيارُه … من الردّ أو أرش لنقص فقيّد
ولو باعه ظرفًا وسمنًا بوزنه … ولم يعلما وزنا الوعا طدْ بأجود
وإن لم يبعه الظرف لكن يرده … بنسبته في العقد إن يجهل افسد
تفريق الصفقة وصورها وأحكامها
س ١٣: ما المراد بتفريق الصفقة؟ ولِمَ سميت الصفقة صفقة؟ وما هي صور تفريق الصفقة؟ وكم عددها؟ واذكر ما يتعلق بذلك، ومثل لما يحتاج إلى تمثيل.
ج: الصفقة: المرة من صفق له بالبيعة والبيع، ضرب بيده على
يده، والصفقة: عقد البيع؛ لأن المتبايعين يفعلان ذلك، فقولهم: تفريق الصفقة، معناه: تفريق ما اشتراه في عقد واحد، والصفقة المفرقة: أن يجمع بين ما يصح وما لا يصح بيعه صفقةً واحدةً بثمن واحد، أي: جمع فيه ذلك.
وله ثلاث صور:
الأولى: من باع معلومًا ومجهولاً لم يتعذر علمه، كهذا العبد، وثوب غير معين؛ صح البيع في المعلوم بقسطه من الثمن، وبطل في المجهول؛ لأن المعلوم صدر فيه من أهله بشرطه، ومعرفته ممكنة