القلهمان: الصَّبْر يحل الرِّيَاح ويسهل وخاصة مَتى وضع مَعَ الأفاويه.
أَبُو بكر: الإيارج للقولنج جيد جدا.
جَوَامِع أغلوقن. مَتى عَالَجت الرّيح فِي المعي بحقنة البزور المطبوخة فِي الزَّيْت والكماد والمحاجم واضطررت فاعط المخدرة فَإِن كَانَ النفخ فِي المعي الْعليا فاسقه الفلونيا وَإِن كَانَ فِي الْغِلَاظ فاحقنه بِمثل هَذِه الْأَدْوِيَة. لي على مَا فِي السَّادِسَة من مسَائِل إبيذيميا: قد يكون وجع فِي الأمعاء شَبيه خلط لذاع ينصب إِلَيْهَا لوجع القولنج علامته أَلا تجيب مَعَه الطبيعة وَأَن يخرج من الْبَطن أَشْيَاء حريقة لذاعة فاحقن هَؤُلَاءِ بِمَاء الْعَسَل وَنَحْوه حَتَّى تنقي الأمعاء ثمَّ احقنهم بشحم الماعز وَنَحْوه ليغريه وأطعمهم السماقية وَنَحْوهَا مِمَّا ألف ب لَا يسْرع الْفساد إِلَيْهِ فَإِنَّهُ برؤهم وَإِن أردْت برءاً تَاما فابحث من أَيْن ينصب ذَلِك الْخَلْط ثمَّ اقصد لَهُ.
أَبُو بكر: انْظُرُوا أبدا فِي أوجاع الْبَطن هَل الطبيعة محتبسة فَإِذا كَانَت محتبسة فَلَا تقصد إِلَّا لَهَا وَإِذا لم تكن كَذَلِك فتفقد الْحَال فِيمَا يخرج وَاسْتدلَّ عَلَيْهِ بِهِ واعمل بِحَسب ذَلِك فَإِنَّهُ قد يعرض أوجاع فِي قولن من ورم فِيهِ أَو من ريح غَلِيظَة بَين طبقته أَو خلط حَار لذاع مستكن فِيهِ أَو سوء مزاج حَار أَو بَارِد وخاصة سوء مزاج بَارِد شَدِيد فِيهِ.
صنوف القولنج على هَذَا: إِمَّا لثقل يَابِس أَو لورم حَار أَو صاب أَو لبلاغم غَلِيظَة زجاجية أَو لريح غَلِيظَة أَو لخلط حاد لذاع ينصب إِلَيْهِ وَهُوَ مستكن فِيهِ أَو لسوء مزاج بَارِد عرض لَهُ كالحال عِنْد شرب النَّبِيذ الحامض أَو الْكثير المزاج أَو لسوء مزاج وَمَا أقل مَا يكون هَذَا.
روفس: أوفق الْأَشْيَاء للامعاء السفلي السذاب.)
ورق السذاب مجففا خَمْسُونَ درهما لوز مقشر عشرَة دَرَاهِم أفيثمون مثله بورق مثله تَرَبد مثله عسل كالجميع يُؤْخَذ مِنْهُ كل لَيْلَة وخاصة يعقب الْأكل للأغذية الغليظة.
أَبُو بكر: كَانَ رجل يُصِيبهُ وجع فِي بَطْنه الْأَسْفَل لَا يسكن عَنهُ حَتَّى يتقياً شَيْئا حامضاً فحقنته بِمَاء الْعَسَل مَرَّات وألزمته جيلايا فبريء وَذَلِكَ أَنه قد يكون فِي الأمعاء وجع من رطوبات إِمَّا حارة حريقة وَإِمَّا حامضة مشوية بهَا فَيجب أَن يغسل أَولا ثمَّ تعدل وعول فِي الحامضة على مَاء الْعَسَل وَفِي الحريفة على مَاء الشّعير. ج. فِي الأولى من الأخلاط: إِن هَاهُنَا أَشْيَاء يحْتَمل فَتخرج الرِّيَاح من الْجوف.
أَبُو بكر دَوَاء نَافِع للقولنج لِأَنَّهُ يكثر الرِّيَاح ويسكن الْقَيْء ويسهل الْجوف ويجلب النّوم: خُذ فلفلاً وأنيسونا ونانخة ومصطكى وَدَار صينياً وقرنفلاً من كل وَاحِد ثَلَاثَة دَرَاهِم كثيراء نصف دِرْهَم سقمونيا ربع دِرْهَم أفيون دانق وَهِي شربة.
جوارش النارمشك من كتاب أهرن يُطلق الْجوف وَيحل النفخ بليغ جدا: سقمونيا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute