للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أَبُو بكر: حب أَبيض يسهل سَرِيعا: قندس ثَلَاثُونَ حَبَّة منقاة بشحم نظل دانق وَهِي شربة وَاحِدَة.

مُفْردَة ج: خرء الذِّئْب كَانَ رجل يسْقِي أَصْحَاب القولنج إِذا لم يكن هُنَاكَ ورم فِي وَقت قُوَّة الْعلَّة وَقبل)

النّوبَة ليدفع النّوبَة فَرَأَيْت قوما سقوا فبرأوا وَلم تعاودهم الْعلَّة أصلا وَمن عاوده مِنْهُم عاوده مِنْهَا شَيْء ضَعِيف وَفِي مُدَّة طَوِيلَة وَكَانَ يَأْخُذ الْأَبْيَض من خرء الذئاب فَإِنَّهُ دَلِيل على أَنَّهَا كَانَت نَالَتْ من الْعِظَام ورئي قطع من الْعِظَام وأعجبني مَا رَأَيْت من فعله أَنه يقمع بِالتَّعْلِيقِ من خَارج بِأَن علق على خاصرة العليل بخيط صوف وأجوده الَّذِي يكون مِنْهُ قطع عِظَام فِي وسط الزبل وَكَانَ ألف ب يخلط بِهِ ملحاً وفلفلاً ليغير رِيحه وطعمه فَكَانَ من سقَاهُ للاحتراس إِمَّا أَن لَا يعاوده وَإِمَّا أَن يعاوده لضعف فِي مدد طوال وَأما أَنا فَجعلت مِنْهُ فِي حق فضَّة قدر باقلاة وَجعلت للحق عروتين وعلقته فَكنت أعجب من النَّفْع بِهِ وَأما ذَلِك الرجل فَكَانَ يَقُول يَنْبَغِي أَن يشد فِي جلد إبل ويجر أَن يكون تَعْلِيقه بخيط صوف من كَبْش قد افترسه الذِّئْب فَإِنَّهُ يكون أبلغ وأنجح مرق القنابر نَافِع لأَصْحَاب القولنج إِذا أدمنوه وَيدْفَع نوبَة الْعلَّة وليطبخ مَاء وملح وشبث وَكَذَلِكَ مرق الديكة الهرمة قَالَ: وَقد جربت مرق القنابر فَوَجَدته بليغاً. الزَّيْت جيد إِذا احتقن بِهِ القولنج الْعَارِض من وجع الأمعاء وَمن الرجيع الْيَابِس. د: لمن يتَأَذَّى بالقولنج من يبس الطبيعة: يُؤْخَذ لب القرطم ونطرون فَيدق ويعجن بِالتِّينِ ويؤكل السذاب إِذا طبخ بِزَيْت وحقن بِهِ كَانَ جيدا للنفخ والقولن وَنفخ الرَّحِم.

بولس: من النَّاس من يقتل الزيبق ويخلطه بالمسهلة ويسقيه فِي إيلاوس لِأَن شَأْنه أَن يُحَرك المعي بِقُوَّة قَوِيَّة جدا.

أَبُو بكر: يشرب الزيبق بسحج وينقلب لشدَّة فعله.

مَجْهُول: اسْقِ صَاحب إيلاوس إِذا لم يكن ورم بعد سقِِي الأمراق زبيقاً قدر أُوقِيَّة فَإِنَّهُ يثقله وَلَا يزَال يدافع الإلتواء وَغَيره حَتَّى يخرج ويتحسا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يخرج مَعَه.

ابْن ماسويه وَابْن ماسه: إِن شرب مِنْهُ خَمْسَة دَرَاهِم بِمَاء حَار أطلق القولنج وأدر الرّيح وَيشْرب بعد سحقه نعما فَإِنَّهُ عَجِيب الكمثرى يُورث الأكثار مِنْهُ القولنج بِخَاصَّة فِيهِ وَكَذَلِكَ الكمة تورث القولنج.

ابْن ماسويه:)

الكراث النبطي مَتى طبخت رؤسه مَعَ دهن القرطم أَو شيرج نفع من وجع القولنج وَكَذَلِكَ إِذا كَانَ مَعَ دهن اللوز الحلو وَقَالَ اللوز الحلو نَافِع للقولنج.

ابْن ماسه: السكر الْعَتِيق مَتى شرب مَعَ دهن لوز حُلْو منع من كمون القولنج وَقَالَ: السذاب خاصته تَحْلِيل القولنج من القولن.

أَبُو جريج وَابْن ماسويه: السكبينج نَافِع من القولنج.

<<  <  ج: ص:  >  >>