للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الاسناد بإصبهان.

قال ابن عدي: حدث بأحاديث لا يتابع عليها.

وقال أبو حاتم والدارقطني: ضعيف.

وساق له ابن عدي ستة أحاديث، ومنها، له عن جعفر بن زياد، عن محمد بن سوقة، عن ابن المنكدر، عن جابر: نهى رسول الله أن يكون الامام مؤذنا.

وأما ابن حبان فذكر إسماعيل في الثقات.

وقد ذكره إبراهيم بن أورمة فأحسن الثناء عليه.

وقال شيخا مثل ذلك ضيعوه، كان عنده عن فلان وفلان.

قلت: مات سنة سبع وعشرين ومائتين.

[ولقد أتى بحديث باطل ساقه أبو موسى في الطوال بإسناده من طريق عبيد ابن الحسن الغزال، والفضل بن أحمد عنه، قال: حدثنا طلق بن غنام، عن شريك، عن سعيد بن طريف، عن أبى جعفر الباقر، عن أبيه، عن جده، قال: جاء أعرابي الى مكة، فسأل عن النبي . انتهت رواية الغزال، وزاد الفضل في الحديث مصائب، فهو الآفة ثم اتفق معه عبيد على كثير منه. [ميزان الاعتدال (١/ ٢٣٥)].

• إسماعيل بن عَمْرو بن نجيح البجلي الكوفي ثم الأصبهاني.

عن الثوري ومسعر.

وانتهى اليه علو الإسناد بأصبهان.

قال ابن عَدِي: حدَّث بأحاديث لا يتابع عليها.

وقال أبو حاتم والدارقطني: ضعيف.

وساق له ابن عَدِي ستة أحاديث ومنها له: عن جعفر بن زياد، عَن مُحَمد بن سوقة، عن ابن المنكدر، عَن جَابر : نهى رسول الله أن يكون الإمام مؤذنًا.

وأما ابن حبان فذكر إسماعيل في الثقات.

وقد ذكره إبراهيم بن أُوْرْمَهْ فأحسن الثناء عليه وقال: شيخًا مثل ذلك ضيعوه كان عنده عن فلان وفلان!.

قلت: مات سنة ٢٢٧ ولقد أتى بخبر باطل ساقه أبو موسى في الطِّوال بإسناده من طريق عُبَيد بن الحسن الغزال والفضل بن أحمد عنه قال: حَدَّثَنَا طلق بن غنام، عن شريك، عن سعد بن طريف، عَن أبي جعفر الباقر، عَن أبيه، عَن جَدِّه قال: جاء أعرابي الى مكة فسأل عن النبي . انتهت رواية الغزال وزاد الفضل في الحديث مصائب فهو الآفة ثم اتفق معه عُبَيد على كثير منه، انتهى. قلت: وسعد بن طريف أيضًا متهم بالكذب والظاهر أن البجلي بريء من عهدته وعبيد بن الحسن الغزال المذكور موصوف بالحفظ.

وقال الخطيب في إسماعيل: صاحب غرائب ومناكير عن الثوري، وَغيره.

قلت: والحديث في جزء الغِطْرِيف.

وقد ذكره المزي فقال: غريب وسنده حسن.

وقال ابن عقدة: ضعيف ذاهب الحديث.

ولما ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات قال: يغرب كثيرًا.

وقال أبو الشيخ في الطبقات: غرائب حديثه تكثر.

وقال الأزدي: منكر الحديث.

وقال العقيلي نحوه وزاد: ويُحيل على من لا يحتمل.

روى عنه عبد السلام بن حرب، عَن الأَعمش، عَن أبي وائل، عن حذيفة رفعه: بكاء المؤمن من قلبه وبكاء الكافر من هامته.

<<  <  ج: ص:  >  >>