تركوه كأبيه، وكانا رافضيين. [ديوان الضعفاء (ص ٤١٩)].
• هشام بن محمد بن السائب بن الكلبي.
عن أبيه تركوه وهو اخباري [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٧٩)].
• هشام بن محمد بن السائب الكلبى أبو المنذر الاخباري النسابة العلامة.
روى عن أبيه أبى النضر الكلبى المفسر، وعن مجاهد، وحدث عنه جماعة.
قال أحمد بن حنبل: إنما كان صاحب سمر ونسب، ما ظننت أن أحدا يحدث عنه.
وقال الدارقطني ([وغيره: متروك.
وقال ابن عساكر:]) رافضي، ليس بثقة.
ابن الكلبى، عن أبيه، عن أبى صالح، عن ابن عباس: (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا) - قال.
أسر إلى حفصة أن أبا بكر ولى الامر من بعده، وأن عمر واليه من بعد أبى بكر، فأخبرت بذلك عائشة.
رواه البلاذرى في تاريخه، وهشام لا يوثق به.
وقيل: إن تصانيفه أزيد من مائة
وخمسين مصنفا.
مات سنة أربع ومائتين. [ميزان الاعتدال (٥/ ٦٠)].
• هشام بن محمد بن السائب الكلبي أبوالمنذر الأخباري النسابة العلامة.
روى، عَن أبيه أبي النضر الكلبي المفسر وعن مجالد.
وحدث عنه جماعة.
قال أحمد بن حنبل: إنما كان صاحب سمر ونسب ما ظننت أن أحدا يحدث عنه.
وقال الدارقطني، وَغيره: متروك.
وقال ابن عساكر: رافضي ليس بثقة.
ابن الكلبي:، عَن أبيه، عَن أبي صالح عن ابن عباس ﵄: ﴿وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا﴾ قال: أسر إلى حفصة أن أبا بكر ولي الأمر من بعده وأن عمر واليه من بعد أبي بكر فأخبرت بذلك عائشة.
رواه البلاذري في تاريخه وهشام لا يوثق به.
وقيل: إن تصانيفه أزيد من مِئَة وخمسين مصنفا.
مات سنة أربع ومئتين. انتهى.
ومن الرواة عنه: محمد بن سعد وولده العباس بن هشام وكان واسع الحفظ جدا ومع ذلك ينسب إلى غفلة.
فقرأت في كتاب البصائر والذخائر لأبي حيان التوحيدي عن الماهاني قال: دخلت على هشام ابن الكلبي فأطعمني وقال في كلام دار بيننا: لما مات أبي ندم الخليفة أشد ندم فقلت: أكان ضربه؟ قال: لا، قلت: أكان حبسه؟ قال: لا، ولكن كذا أخبرني سعيد غلامنا. وهذا تحامل على ابن الكلبي لاحتمال أن يكون ندمه لتفريطه في الأخذ عنه والاستفادة منه ونحو ذلك.
وذكره ابن أبي طي في الإمامية وقص له قصة مع جعفر الصادق، وَلا أظن صحتها ونقل عن ابن مَعِين أنه وثقه وليس كما قال. فقد قال ابن مَعِين: غير ثقة وليس عن مثله يروى الحديث.
وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من أبيه.
قلت: واتهمه الأصمعي.
وذكره العقيلي، وَابن الجارود، وَابن السكن، وَغيرهم في الضعفاء.