عن شعبة، يتكلمون فيه. [الضعفاء للبخاري (ترجمة رقم ٣٩١)].
• نَصر بن حَماد أبو الحارِث الوراقُ.
حدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري قال: نَصر بن حَماد أبو الحارِث الوراق يَتَكَلَّمُون فيه. ومن حَديثه ما حَدثناه القاسِم بن زَكَريا، قال: حَدثنا مُحمد بن عيسى القَطانُ، قال: حَدثنا نَصر بن حَماد، قال: حَدثنا شُعبة، عن فُرات القَزاز، عن أَبي حازِم، عن أَبي هُريرة، قال: نَهَي ﷺ أَن يُستَنجَى بِعَظم، أَو بِرَوثَة.
هَذا يُروى بِغَير هَذا الإِسناد مِن غَير وجه بإِسناد أَصلَح مِن هَذا، ولَيس لَه مِن حَديث شُعبة أَصل، ونصر بن حَماد مَترُوكٌ. حدثني عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين، يقول: نَصر بن حَماد كَذابٌ. [ضعفاء العقيلي (٦/ ١٩٢)].
• نصر بن حَمَّاد البَجلِيّ، أبو الحَارِث، الوراق، من أهل بَغْدَاد.
يروي عَن: شُعْبَة وَإِسرائِيل.
روى عَنهُ العِرَاقِيُّونَ.
كَانَ من الحفاظ، وَلكنه كَانَ يخطئ كثيرا ويهم فِي الأَسَانِيد، حَتَّى يَأْتِي بالأشياء كَأَنَّهَا مَقْلُوبَة، فَلَمَّا كثر ذَلِك مِنْهُ بَطل الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد [المجروحين لابن حبان (٣/ ٥٤)].
• نصر بن حماد أبو الحارث الوراق.
بصرى.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: نصر بن حماد البجلي كان ببغداد أبو الحارث الوراق عن شُعْبَة، يتكلمون فيه.
سمعتُ ابن حماد، يقول: قال البخاري: نصر بن حماد أبو الحارث الوراق، كان ببغداد يتكلمون فيه.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان، سمعت إبراهيم بن سَعِيد الجوهري، يقول: سَمعتُ ابن عُيَينة، يقول: قال: أبو الحارث الوراق، والله إنى لأخاف أن يحملني على الكذب.
وحدثنا يَحْيى بن مُحَمد بن صاعد، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر الفارسي، حَدَّثَنا نصر بن حماد، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن توبة العنبري، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: إذا صليتم فأتزروا وارتدوا، ولا تشبهوا باليهود.
وقال: هذا موصولا عن شُعْبَة بهذا الإسناد، وإِنَّما يعرف بمعاذ بن معاذ عن شُعْبَة، وهذا الثاني نصر بن حماد، ورواه موصولا أَيضًا، والحديث عن شُعْبَة موقوف. حَدَّثَنَا كهمس بن معمر، حَدَّثَنَا محمد بن يزيد الضبي، حَدَّثَنَا نصر بن حماد البجلي، حَدَّثَنَا شعبة، عن السدي، عن مقسم، عنِ ابن عباس؛ في قوله: ﴿أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه﴾ قال: حمزة بن عَبد المطلب، ﴿كمن متعناه متاع الحياة الدنيا﴾ قال: أبو جهل بن هشام، وشيبة بن ربيعة.
وبإسناده؛ قال: وقف النبي ﷺ على قتلى بدر، فقال: جزاكم الله عنى من عصابة شرا، فقد خونتموني أمينا، وكذبتمونى صادقا، ثم التفت إلى أبى جهل بن هشام، فقال: هذا أعتى على الله من فرعون لَمَّا أيقن بالهلكة وحد الله، وإن هذا لَمَّا أيقن بالموت دعا باللات والعزى.
قال: وهذان الحديثان عن شُعْبَة بهذا الإسناد، يرويه عن شُعْبَة نصر بن حماد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُحَمد بن عتبة، وَعَبد الله بن زيدان الكوفيان، قالا: حَدَّثَنا الحسن بن على الحلواني، حَدَّثَنا