للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي سلمة، عَن أبي هريرة، عن رسول الله ، قَال: إذا قال الرجل لأخيه في مجلس: هلم أقامرك، فقد وجبت عليه كفارة يمين، وإن لم يفعل.

وبإسناده؛ قَال رَسُول اللهِ : مَن قَال في مجلس: واللات والعزى، فإن كفارتهما أن يقول لا اله الاَّ الله.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث عن الزبيدي بهذه الإسانيد لا يرويها عن الزبيدي غير مسلمة.

حَدَّثَنَا أبو قصي، حَدَّثَنا سليمان بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا مسلمة بن علي، حَدَّثَنا يَحْيى بن الحارث، عَنِ القاسم، عَن أبي أمامة، عن النبي ، قَال: من أحب لله، ومَنْ أبغض لله، وأعطى لله ومنع لله، فقد استكمل الإيمان.

حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد الله بن سليمان، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا مسلمة بن علي، حَدَّثني يَحْيى بن الحارث، عَنِ القاسم، عَن أبي أمامة، عن النبي ؛ خرج رجل يزور أخاه في الله، قال: فبعث الله ملكا على مدرجته، قال: فجلس له حتى مر به، فقال: يا عَبد الله، من أين جئت؟ قال: جئت من عند أخي زرته في الله، قَال: مَا كان بينكما قرابة؟ قَال: لا، قال: ولا تكافئه بها؟ قَال: لا، قال: ولا دنيا تطلبها؟ قَال: لا، قال: فأبشر، فإني رسول الله اليك، إنه قد أحبك كما أحببته فيه.

وبإسناده؛ أن النبي كان يكره أن يرى الرجل مجهرا رفيع الصوت، ويحب أن يراه خفيض الصوت.

وبإسناده؛ عن النبي ، قَال: لا يحل بيع المغنيات، ولا شراؤهن، ولا جلوس.

إليهن، ولا استماع اليهن، ولا التجارة فيهن، ثم قال: والذي نفسي بيده، ما رفع رجل عقيرة صوت بغناء، الاَّ ارتدف عند ذلك شيطان على عاتقه هذا، أو شيطان على عاتقه هذا، وعلى رسول الله برد له نجراني، قال: فجعل يقول بردائه، فلا يزالان يضربان بأرجلهما حتى يسكت.

وبإسناده؛ قَال رَسُول اللهِ : اثنان فما فوقهما جماعة.

وبإسناده؛ أن رَسُول اللهِ ، قَال: من ذكرت عنده فلم يصل علي، يُخْطَى به يوم القيامة من الجنة الى النار.

وبإسناده؛ قَال رَسُول اللهِ : ما من قوم جلسوا مجلسا، ثم قاموا لم يذكروا الله ولم يصلوا فيه على النبي ، الاَّ كان ذلك المجلس ترة عليهم من الله ﷿.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث عَن يَحْيى بن الحارث، وَهو الذماري بهذا الإسناد، ولا أعلم يرويه عَن يَحْيى غير مسلمة.

حَدَّثَنَا أبو قصي، حَدَّثَنا سليمان بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا مسلمة بن علي، حَدَّثني عُمَر بن صبح العدوي، عن مقاتل بن حيان، عَن عاصم بن حمزة، عن علي؛ أن النبي نهى عن التقنع، وقال: هو بالنهار شهرة وبالليل ريبة، ولا يتقنع الاَّ من قد استكمل الحكمة في قوله وفعله، فإذا كان كذلك فليتقنع، لأنه لا شهرة عليه بالنهار، ولا ريبة عليه بالليل.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن بن مُحَمد بن عَمْرو بن أبي سلمة التنيسي، حَدَّثَنا أبو الزبير مُحَمد بن عَبد الله بن الزبير، حَدَّثَنا سَعِيد بن سابق، حَدَّثَنا مسلمة بن علي الخشني، عن مقاتل بن حيان، عن عِكرمَة، عنِ ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>