عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن طلب العلم ليجاري به العلماء، أو يماري به السفهاء ويصرف وجوه الناس به اليه أدخله الله النار.
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد لا يأتي به غير إسحاق بن يَحْيى ورواه عنه أمية بن خالد، وخالد بن نزار.
حَدَّثَنَا عَبد الملك بن مُحَمد، حَدَّثَنا أبو الأحوص العكبري، حَدَّثَنا سليمان بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا عثمان بن فائد الجزري، حَدَّثَنا إسحاق بن يَحْيى، عَن عَمِّه موسى بن طلحة، عن سعد بن أبي وقاص قال: ذكر الإسراء عند رسول الله ﷺ فتكلم علي، فقال رسول الله ﷺ: إنها ليست لك، ولا لأحد من ولدك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى بن سليمان المروزي، حَدَّثَنا عاصم بن علي، حَدَّثَنا إسحاق بن يَحْيى بن طلحة بن عُبَيد الله، عن مجاهد، عن عَبد الله بن عَمْرو، عن النبي ﷺ حديث من كذب علي.
قال الشيخ: وهذان الحديثان غير محفوظين بإسناديهما، يرويهما إسحاق بن يَحْيى، وسائر روايات إسحاق قريب من ذلك، ولإسحاق أحاديث غير ما ذكرت، ولم أجد في أحاديثه أنكر مما ذكرته، وحديث من كذب مشهور، وَهو خير من إسحاق بن أبي فروة وإسحاق بن نجيح بكثير. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (١/ ٥٤٠)].
• إِسْحَاق بن يحيى بن طَلْحَة بن عبيد الله أبو مُحَمَّد.
مديني.
(لَهُ أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة ومنكرة).
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.
- وَمرَّة - قَالَ: ضَعِيف.
وَمرَّة: لَا يكْتب حَدِيثه.
وَقَالَ أَحْمد: شيخ مَتْرُوك الحَدِيث، مُنكر الحَدِيث، قَالَ: وَسمعت أَبَا دَاوُد وكيعا يحدثان عَنهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ ابْن المُبَارك ووكيع - يَتَكَلَّمُونَ فِي حفظه.
وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ خير من إِسْحَاق بن أبي فَرْوَة وَإِسْحَاق بن نجيح بِكَثِير. [مختصر الكامل (ص ١٥٠)].
• إسحاق بن يحيى بن طلحة.
عن عمه موسى بن طلحة، وعنه ابن نافع. ضعيف. قاله الدارقطني. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٢٦)].
• إسحاق بن يحيى بن طلحة.
قال ابن معين: إسحاق بن يحيى بن طلحة، ضعيف.
وروي عن ابن المديني، أنه سأل يحيى بن سعيد عن إسحاق بن يحيى بن طلحة؟ فقال: ذاك شبه لا شيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٥١)].
• إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله أبو محمد المديني.
يروي عن المسيب بن رافع.
روى عنه ابن المبارك.
قال يحيى بن سعيد: هو شبه لا شيء.
قال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقد حدث عنه وكيع.
وقال البخاري: يتكلمون في حفظه. [الضعفاء