تكونوا مثل هذا، سمع مني حديثًا فلم يقبله حتى استنبط أصله، صدق عطاء، هذا الحديث في هذا، أي في المنافقين خاصة.
قال الشيخ: وَمُحمد المحرم هذا هو قليل الحديث، ومقدار ماله لا يُتَابَعُ عَليه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ٣٢٢)].
• مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير.
مكي.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن بحر، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين، قال: مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير ضعيف.
حَدَّثَنَا علان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، سمعت يَحْيى يقول: مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، وابن أبي بكر، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير ليس حديثه بشيءٍ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير الليثي، منكر الحديث.
وقال النسائي: مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير الليثي، متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، وَعَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، قالا: حَدَّثَنا داود بن عَمْرو، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير، عَن يَحْيى بن سَعِيد، عَنِ القاسم بن مُحَمد، عَن عائشة، قالت: لما قدم جعفر وأصحابه، - قال الصُّوفيّ: من أرض الحبشة -، وقالا: استقبله النبي ﷺ فقبل بين عينيه.
ورواه أبو قتادة الحراني عن الثَّوْريّ، عَن يَحْيى بن سَعِيد، فقال: عن عمرة، عن عائشة.
حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمد الفريابي، وأحمد بن عَبد الرحمن الحراني، قالا: حَدَّثَنا النفيلي أبو جعفر، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير، عَن عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ؛ أن رسول الله ﷺ قضى باليمين مع الشاهد.
قال الشيخ: وهذا يرويه عن عَمْرو بن شُعَيب [مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير، ورواه مطرف الصنعاني، عنِ ابن جُرَيج، عَن عَمْرو بن شُعَيب] ويقال: إن أحمد بن حنبل سمع هذا من النفيلي.
حَدَّثَنَا عَبد العزيز بن علي بن لقمان السرخسي، حَدَّثَنا إسماعيل بن بشر بن إسماعيل الباهلي، حَدَّثَنا عصام بن يوسف الباهلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير بن قتادة الليثي، عن عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ؛ أَن النَّبيّ ﷺ قَال: اطلبوا الحاجات الى حسان الوجوه.
قال الشيخ: وهذا يستغرب بهذا الإسناد عن عَمْرو بن شُعَيب عن أبيه عَن جَدِّهِ.
حَدَّثَنَا النعمان بن أحمد الواسطي، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن ماهان، أخبرني أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير الليثي، عنِ ابن أبي مليكة، عن عَبد الله بن الزبير؛ أَن النَّبيّ ﷺ قَال: من قرأ القرآن ظاهرا أو نظرا، أعطاه الله شجرة في الجنة.
أَخْبَرنا ابن سلم، حَدَّثَنا حميد بن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن عَبد الله، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير، عن هِشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة؛ أنها قالت: يا رسول اللهِ، لا طاقة لي بظلمة القبر، ولا بوحدته، ولا بوحشته، ولا بفتنته، فقال لها رسول الله ﷺ: ما يكون المرء بأشح على دينه منه عند ذلك.