أَنَا سَألتُهُ، حَدَّثَنا يزيد بن هارون، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عَن أبي سَعِيد الخدري، عن النبي ﷺ؛ أن رجلاً أعتق ستة مماليك عند موته. فذكره.
وهذا لا أعلم رواه عن حماد بن سلمة بهذا الإسناد، غير يزيد بن هارون.
حَدَّثَنَا أبو همام البكراوي، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن معاذ، حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن علي بن زيد قال شُعْبَة، قبل أن يختلط، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عن سعد بن أبي وقاص؛ أن النبي ﷺ خلف عَليًّا، فقال: اتخلفني، فقال: الم ترض أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي، قال: رضيت.
حَدَّثَنا علي بن إسماعيل الشعيري، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بن حماد، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أوس بن خالد، عَن أبي هريرة، قَال: قَال النبي ﷺ: مثل الذي يستمع الحكمة، فيحدث بشر ما يسمع، مثل رجل أتى راعيا، فقال: يا راع، اجزرني شاة من غنمك، فقال: اذهب فخذ بأذن خيرها شاة، فذهب فأخذ بأذن كلب الغنم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى بن سليمان، حَدَّثَنا عاصم بن علي، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عنِ ابن عباس، عَن النبي ﷺ قَال: ما من عَبد الاَّ أخطأ، أو هم بخطيئة، ليس يَحْيى، وما ينبغي لأحد أن يقول: أنا خير من يُونُس بن متى.
حَدَّثَنا أحمد بن الحسن بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا عُبَيد الله العيشي، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عنِ ابن عباس؛ أَنَّ رجلاً أتى الى عُمَر بن الخطاب ﵁، فقال: إن امرأة جاءتني، يعني فادخلتها الدولج، فأصبت منها كل شيء غير الجماع، قَال: فَقال عُمَر: لعلها مغيب في سبيل الله، قال: أجل، قَال: فَقال: ائت أبا بكر، فاسأله، فقال له مثل ما قال لعمر، فقال أبو بكر: لعلها مغيب في سبيل الله، فقال: أجل، فقال: ائت رسول الله ﷺ، فأتى رسول الله ﷺ فسأله، فقال: لعلها مغيب في سبيل الله، فقال له: أجل، فسكت رسول الله ﷺ، فنزل القرآن: ﴿وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات﴾ الآية، فقال الرجل: اليَّ خاصة، أم للناس عامة؟ قال: فضرب عُمَر صدره، فقال: لا، ولا نعمة عين، ولكن للناس عامة، فضحك رسول الله ﷺ، وقال: صدق عُمَر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عبدان بن عَبد الغفار بمكة، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد الشافعي، حَدَّثَنا عَبد الله بن رجاء، عن عُبَيد الله بن عُمَر، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عنِ ابن عباس قَال: كُنا نقرؤها على عهد رسول الله ﷺ سنين: ﴿والذين لا يدعون مع الله الها آخر، ولا يقتلون النفس التي حرم الله الاَّ بالحق، ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما﴾ ونزلت: ﴿إلاَّ من تاب﴾ فما رأيت النبي ﷺ فرح بشيء قط، فرحه بها، وبـ: ﴿إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك﴾.
وهذا لا يرويه فيما أعلم عن علي بن زيد غير عُبَيد الله بن عُمَر، ولا عن عُبَيد الله بن عُمَر غير عَبد الله بن رجاء.