للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمع جعفر بن برقان. د س ق [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٥)].

• عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي المؤدب. [د، س، ق]

أحد علماء الحديث بحران. ولاؤه لبنى أمية.

وقيل لبنى تيم، وفي كنيته أقوال.

روى عن عبيد الله ابن عمر، وجعفر بن برقان، وهشام بن حسان، والطبقة.

وعنه أبو كريب، وأحمد ابن سليمان الرهاوى، وخلق.

قال ابن معين: صدوق.

وقال أبو عروبة: متعبد، لا بأس به، يأتي عن قوم مجهولين بالمناكير.

وقال ابن عدي: يكنى أبا عبد الرحمن، عنده عجائب عن المجاهيل، فهو في الجزريين كبقية في الشاميين.

وقال ابن أبي حاتم: أنكر أبي على البخاري إدخاله عثمان في كتاب الضعفاء، وقال: هو صدوق.

قلت: ما قاله البخاري فيه أكثر من هذا، كان يحدث عن قوم ضعاف، وهذا حديثه عن على بن عروة، عن المقبرى، عن أبي هريرة - مرفوعا: أربع من خصال ال قارون: لباس الخفاف المقلوبة - يعنى البيض، ولباس الارجوان، وجر نعال السيوف، وكان أحدهم لا ينظر الى وجه خادمه تكبرا.

قلت: شيخه متروك هالك، فعليه عهدة هذا الحديث.

وذكره العقيلى، وابن عدي، وهو لا بأس به في نفسه.

وأما ابن حبان فإنه يقعقع كعادته، فقال فيه: يروى عن قوم ضعاف أشياء يدلسها عن الثقات، حتى إذا سمعها المستمع لم يشك في وضعها، فلما كثر ذلك

في أخباره الزقت به تلك الموضوعات، وحمل الناس عليه في الجرح، فلا يجوز عندي الاحتجاج بروايته كلها بحال.

ومات سنة ثلاث ومائتين.

ولعثمان بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن النبي : إذا غاب القمر قبل الشفق فهو لليلة، وإذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين.

قال ابن أبي داود - في كتاب شريعة المغازى: حدثنا الحسن بن أحمد الحرانى، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، حدثنا منتصر بن دينار، عن عبد الله بن أبي الهذيل، قال: وجه سعد بن أبي وقاص نضلة بن معاوية الأنصاري في ثلاثمائة، فأغاروا على حلوان فافتتحها، ثم قام نضلة فنادى بالاذان فقال: الله أكبر، الله أكبر، إذا سمع صوتا من الجبال لا ترى معه صورة: كبرت كبيرا يا نضلة.

فقال: أيها الكلام الطيب، قد سمعنا كلامك حسنا، أمن الملائكة أنت أم طائف؟ فبرز لهم شيخ من شعب من تلك الشعاب في طمرين من صوف، فقال: السلام عليكم.

فقال له نضلة: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا زريب بن برثملى، وصى عيسى بن مريم، دعا لى بالبقاء الى نزوله من السماء، فأقرئ عمر السلام وقل له: إن ظهر خصال وأنت في الاسلام فالهرب الهرب الحديث.

فهذا لم يصح، وسنده مظلم.

قلت: لم يرو ابن حبان في ترجمته شيئا، ولو كان

<<  <  ج: ص:  >  >>