موسى مُحَمد بن المثنى، حَدَّثَنا عَبد الله بن داود الواسطي، وكان والله ما علمته صاحب سنة، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عن أيوب، عَن مُحَمد قَال: مَا أظن رجلاً ينتقص أبا بكر وعمر يحب النبي ﷺ.
حَدَّثَنَا موسى بن هارون، حَدَّثَنا أبو موسى، حَدَّثَنا عَبد الله بن داود الواسطي، حَدَّثَنا عَبد الملك بن عَبد الرحمن، من ولد عتاب بن أسيد، عنِ ابن جُرَيج، عَن عطاء، عنِ ابن عباس قال: أول من هاجر مع رسول الله ﷺ عثمان بن عفان، كما هاجر لوط الى إبراهيم ﵇.
حَدَّثَنَا النعمان بن أحمد الواسطي، حَدَّثَنا الفضل بن موسى البصري، حَدَّثَنا عَبد الله بن داود الواسطي، حَدَّثَنا عَبد الرحمن ابن أخي مُحَمد بن المنكدر، عَن عَمِّه مُحَمد بن المنكدر، عن جابر؛ أن عُمَر قال لأبي بكر يومًا: يا سيد المسلمين، وقال: أما إذا قلت ذلك، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما طلعت الشمس على أحد أفضل من عُمَر.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا مطر بن مُحَمد السكري، حَدَّثَنا عَبد الله بن داود الواسطي، حَدَّثَنا ليث بن سعد المصري، عن نافع، عنِ ابن عُمَر؛ قال النبي ﷺ: الناظر الى عورة أخيه متعمدا، لا يتلاقيان في الجنة.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعلم يرويه عن ليث غير عَبد الله بن داود.
حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسن بن نضر الحلبي ببغداد، حَدَّثني أحمد بن سنان القطان، سمعت عَبد الله بن داود الواسطي يقول: بينما أنا واقف بعرفات، وَإذا بامرأة تقول: ﴿من يهده الله فلا مضل له، ومَنْ يضلل فلا هادي له﴾ قال: فقلت: امرأة ضالة، فنزلت عن بعيري فقلت لها: يا هذه، ما قصتك؟ فقرأت: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا﴾ قالَ: قُلتُ في نفسي: حرورية لا ترى كلامنا، قال: فقلت لها: من أين أنت؟ فقرأت: ﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى﴾ فأركبتها بعيري، وقدت بها أريد بها رجال المقدسيين، فلما توسطت الرجال قلتُ: يا هذه، بمن أصوت؟ فقرأت: ﴿يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض﴾، ﴿يا زكريا إنا نبشرك بغلام﴾، ﴿يا يَحْيى خذ الكتاب بقوة﴾ فناديت: يا زكريا، يا يَحْيى، يا داود، فخرج اليَّ ثلاثة فتيان من بين الرجال، فقالوا: أُمُنا ورب الكعبة، ضلت منذ ثلاث، فأنزلوها فقرأت: ﴿اذهبوا بورقكم هذه الى المدينة﴾ فعدوا فاشتروا ثمرا وقسبا وجوزا، وسألوني قبوله فقلت لهم: ما لها لا تتكلم؟ قالوا: هذه أُمُنا لم تتكلم منذ ثلاثين سنة الاَّ بالقرآن مخافة أن تزل.
قال الشيخ: ولعبد الله بن داود التمار هذا غير ما ذكرت من الحديث، وَهو كما قال أبو موسى صاحب سنة، ويروي في السنة أحاديث، وَهو ممن لا بأس به إن شاء الله. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٣٩٩)].
• عبد الله بن دَاوُد التمار أبو مُحَمَّد الوَاسِطِيّ.
سمع مِنْهُ مُحَمَّد بن الْمثنى، فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ ابن المثنى: ثَنَا عبد الله بن دَاوُد - وَكَانَ وَالله مَا عَلمته صَاحب سنة.
وَقَالَ ابن عدي: وَهُوَ كَمَا قَالَ أبو مُوسَى: صَاحب سنة، ويروي فِي السّنة أَحَادِيث، وَهُوَ مِمَّن لَا بَأْس بِهِ إِن