حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: سيف أحب اليَّ من سنان.
حَدَّثَنَا محمود الواسطي، حَدَّثَنا زكريا بن يَحْيى بن صبيح، حَدَّثَنا سنان بن هارون عن الحسن بن عَمْرو، عَن أبي الزبير عن جابر، قال: قال رسول الله ﷺ: إذا رأيت أُمَّتِي تهاب الظالم أن تقول إنك ظالم فقد تودع منهم.
حَدَّثَنَا محمود، حَدَّثَنا زكريا، حَدَّثَنا سيف بن هارون أخو سنان بن هارون عن الحسن بن عَمْرو، حَدَّثَنا أبو الزبير عن عَبد الله بن عَمْرو عن النبي ﷺ، نحوه.
قال الشيخ: وهذا رواه جماعة عن الحسن بن عَمْرو، عَن أبي الزبير عن عَبد الله بن عَمْرو، وأَبُو الزبير عن عَبد الله بن عَمْرو يكون مرسلا، وقد رواه أبو شهاب عَبد رَبِّهِ بن نافع الحناط عن الحسن بن عَمْرو، عَن أبي الزبير عن عَمْرو بن شُعَيب عن عَبد الله بن عَمْرو وهذا أَيضًا مرسل، لأن عَمْرو لم يلق عَبد الله بن عَمْرو، فأما الإسناد الأول الذي رواه سنان بن هارون عن الحسن بن عَمْرو عَن أبي الزبير عن جابر عن النبي ﷺ فلا نعرفه الاَّ من حديث سنان، وأَبُو الزبير لا يروي هذا عن جابر إنما يرويه عن عَبد الله بن عَمْرو، ولسنان بن هارون أحاديث وليس بالمنكر عامتها وأرجو أنه لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ٥١٢)].
• سِنَان بن هَارُون البرجمي.
قَالَ ابن معِين: سِنَان أوثق من سيف بن هَارُون (أَخُوهُ)، وَهُوَ فَوْقه.
وَمرَّة قَالَ: سِنَان أحسنهما حَالا.
وَمرَّة قَالَ: سيف أحب اليّ من سِنَان.
وَقَالَ ابن عدي: ولسنان أَحَادِيث، و (لَيست) بالمنكر عامتها، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص ٤٠١)].
• سنان بن هارون البرجمي.
قال ابن معين: سنان بن هارون، ليس حديثه بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٢٦٩)].
• سنان بن هارون البرجمي.
(سيف وسنان ابنا هارون البرجمي، ضعيفا الحديث، سنان أمثلهما قليلاً. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٢٥٢)].
• سنان بن هارون البرجمي.
قال يحيى: ليس حديثه بشيء.
وقال ابن حبان: كان يروي المناكير عن المشاهير. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٧)].
• سنان بن هارون البُرْجُمي.
أخو سيف.
روى عن: حُميد بن أبي حميد.
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى: «صالح». وقال الدوري عنه: «هو أحسن حالاً من أخيه»، وفي تاريخ ابن أبي خيثمة عنه: «ليس بشيء».
وفي كتاب الآجري، عن أبي داود: «ليس بشيء».
وقال ابن عدي: «ولسنان أحاديث وليس بالمنكر عامتها، وأرجو أنه لا بأس به».
وفي «تاريخ نيسابور»: «سئل محمد بن يحيى الذهلي عنه، فقال: ثقة».
وقال أبو حاتم: «شيخ».
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «ضعيف».