قال: إذ عرفتم هذا فادخلوا عليه ولا تهيجوه.
قال الشعبى: فما الذى أتعلم من هذا.
وقال ابن حبان: رشيد الهجرى كوفى، كان يؤمن بالرجعة.
ثم قال ابن حبان: قال الشعبى: دخلت عليه فقال: خرجت حاجا، فقلت: لاعهدن بأمير المؤمنين.
فأتيت بيت على فقلت لانسان: استأذن لى على أمير المؤمنين.
قال: أو ليس قد مات! قلت: قد مات فيكم، والله إنه ليتنفس الآن نفس الحى.
قال: أما إذ عرفت سر ال محمد فادخل.
فدخلت على أمير المؤمنين، وأنبأني بأشياء تكون.
فقال له الشعبى: إن كنت كاذبا فلعنك الله.
وبلغ الخبر زيادا فبعث الى رشيد الهجرى فقطع لسانه وصلبه على باب دار عمرو بن حريث. [ميزان الاعتدال (٢/ ٤٩)].
• رشيد الهجري.
عن أبيه.
قال الجوزجاني: كذاب غير ثقة.
وقال النَّسَائي: ليس بالقوي.
وَقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال عباس عن يحيى بن مَعِين قال: قد رأى الشعبي رشيد الهجري وحبة العرني وأصبغ بن نباته ليس يساوي هؤلاء شيئا.
أبو بكر بن عَيَّاش، عَن عاصم عن حبيب بن صهبان سمعت عَلِيًّا ﵁ على المنبر يقول: دابة الأرض تأكل بفيها وتحدث باستها. فقال رشيد الهجري: أشهد أنك تلك الدابة فقال له علي قولا شديدا.
سهل بن محمد العسكري، حَدَّثَنَا زكريا بن أبي زائدة قال: قلت: للشعبي مالك تعيب أصحاب علي وإنما علمك عنهم قال: عمن؟ قلت: عن الحارث وصعصعة قال: أما صعصعة فكان خطيبا تعلمت منه الخطب وأما الحارث فكان حاسبا تعلمت منه الحساب وأما رشيد الهجري فإني أخبركم عنه أني قال لي رجل: اذهب بنا اليه فذهبنا فلما رآني قال للرجل هكذا وعقد ثلاثين يقول كأنه منا. ثم قال: أتينا الحسن بعد موت علي فقلنا أدخلنا على أمير المؤمنين قال: إنه قد مات قلنا لا ولكنه حي يعرقف الآن من تحت الدثار قال: إذ عرفتم هذا فادخلوا عليه، وَلا تهيجوه.
قال الشعبي: فما الذي أتعلم من هذا.
وقال ابن حبان: رشيد الهجري كوفي كان يؤمن بالرجعة. ثم قال ابن حبان: قال الشعبي: دخلت عليه فقال: خرجت حاجا فقلت: لأعهدن بأمير المؤمنين فأتيت بيت علي فقلت لإنسان: استأذن لي على أمير المؤمنين قال: أوليس قد مات؟ قلت: قد مات فيكم والله إنه ليتنفس الآن تنفس الحي قال: أما إذ عرفت سر ال محمد فادخل فدخلت على أمير المؤمنين وأنبأني بأشياء تكون.
فقال له الشعبي: إن كنت كاذبا فلعنك الله وبلغ الخبر زيادا فبعث الى رشيد الهجري فقطع لسانه وصلبه على باب دار عَمْرو بن حريث. [لسان الميزان (٣/ ٤٧٢)].
• رشيد الهجري.
عَن أَبِيه، قَالَ أبو إِسْحَق الجوزجَاني كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (١/ ٦٠)].