كذبه أحمد بن حنبل، والبخاري رحمهما الله. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ٦١)].
• داود بن المحبر بن قحذم بن سليمان بن ذكوان.
يكنى أبا سليمان البكراوي، الطائي، البصري.
روى عن شعبة.
وهو صاحب كتاب (العقل).
قال أحمد: يشبه، لا شيء.
وقال المديني: ذهب حديثه.
وقال أبو حاتم الرازي: غير ثقة.
وقال البخاري: منكر الحديث، شبه، لا شيء.
قال يحيى: كان ثقة، لكنه ترك الحديث وتنسك، فلما كبر حدث بصحف وأخطأ.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الأزدي والدارقطني: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢٦٧)].
• داود بن المحبر.
قال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات. [ديوان الضعفاء (ص ١٢٧)].
• داود بن المحبر.
صاحب (العقل).
واه.
قال ابن حبان: كان يضع الحديث، وأجمعوا على تركه. [المغني في الضعفاء (قد ق (١/ ٣٣٥)].
• داود بن المحبر بن قحذم أبو سليمان البصري. [ق]
صاحب العقل، وليته لم يصنفه.
روى عن شعبة، وهمام، وجماعة، وعن مقاتل بن سليمان.
وعنه أبو أمية، والحارث بن أبى أسامة، وجماعة.
قال أحمد: لا يدرى ما الحديث.
وقال ابن المدينى: ذهب حديثه.
وقال أبو زرعة وغيره: ضعيف.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، غير ثقة.
وقال الدارقطني: متروك.
وأما عباس فروى عن ابن معين، قال: ما زال معروفا بالحديث، ثم تركه وصحب قوما من المعتزلة فأفسدوه، وهو ثقة.
وقال أبو داود: ثقة شبه الضعيف.
وروى عبد الغنى بن سعيد، عن الدارقطني، قال: كتاب العقل وضعه ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه.
بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبى رجاء، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزى، أو كما قال: أخبرنا عبد الخالق بن سعيد، أخبرنا ابن قدامة، أخبرنا أبو زرعة، أخبرنا المقومى، أخبرنا القاسم بن أبى المنذر، أخبرنا أبو الحسن القطان، حدثنا ابن ماجة، حدثنا إسماعيل بن الحارث، حدثنا داود بن المحبر، عن الربيع ابن صبيح، عن يزيد الرقاشى، عن أنس - مرفوعا: ستفتح مدينة يقال لها قزوين، من رابط فيها أربعين ليلة كان له في الجنة عامود من ذهب، وزمردة خضراء، على ياقوتة حمراء، لها سبعون مصراع من ذهب، كل باب منها فيه زوجة من الحور العين، فلقد شان ابن ماجة سننه بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها.
توفى سنة ست ومائتين. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٠)].