رَسُول اللهِ ﷺ: ولد الزنا شر الثلاثة، إذا عمل بعمل أبويه.
حَدَّثَنَا أبو زهير التستري، حَدَّثَنا علي بن حرب الجنديسابوري، حَدَّثَنا سليمان بن أبي هوذة، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي قيس عن مُحَمد بن أبي ليلى عن داود بن علي، عن أبيه، عنِ ابن عباس؛ أن رسول الله ﷺ احتجم وَهو صائم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثَنا نصر بن داود، حَدَّثَنا ابن حميد، حَدَّثَنا هارون بن المغيرة، حَدَّثَنا عنبسة، عنِ ابن أبي ليلى عن داود بن علي، عن أبيه، عنِ ابن عباس؛ أتى النبي ﷺ رجل، فقال: يا رسول اللهِ إن داري شاسع فهل تنفعني التقوى؟ قَال: نَعم وإن كنت في جحر فأرة.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عَبد الله بن يوسف، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَبد العزيز عن داود بن علي، عَن عَبد الله بن عباس؛ أن النبي ﷺ كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل.
قال الشيخ: وهذا الذي أمليت لداود هو عامة ما يرويه ولعله لا يروي غير ما ذكرته الاَّ حديثًا أو حديثين وعندي أنه لا بأس برواياته، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، فإن عامة ما يرويه عن أبيه عَن جَدِّهِ. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٣/ ٥٥٣)].
• دَاوُد بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس.
قَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت ابن معِين [عَن دَاوُد كَيفَ حَدِيثه؟ قَالَ]: أَرْجُو أَنه لَيْسَ يكذب، إِنَّمَا يحدث بِحَدِيث وَاحِد.
وَقَالَ ابن عدي: دَاوُد عَن أَبِيه عَن جده، قد روى بضعَة عشر حَدِيثاً سأذكرهم، فَلَمَّا فرغ من إيرادهم قَالَ: وَهَذَا الذِي أمليت لداود، وَهُوَ عَامَّة مَا يرويهِ، وَلَعَلَّه لَا يروي غير مَا ذكرته الا حَدِيثاً أَو حديثين، وَعِنْدِي أَنه لَا بَأْس بِرِوَايَاتِهِ عَن أَبِيه عَن [جده]؛ فَإِن عَامَّة مَا يرويهِ عَن أَبِيه عَن جده. [مختصر الكامل (ص ٣٢١)].
• داود بن علي.
عم المنصور.
قال ابن معين: أرجو أنه لا يكذب. [ديوان الضعفاء (ص ١٢٦)].
• داود بن علي الهاشمي.
عم المنصور.
ليس حديثه حجة.
قال ابن معين: أرجو أنه لا يكذب. [المغني في الضعفاء (ت (١/ ٣٣٣)].
• داود بن علي الهاشمي. [ت].
عم المنصور.
ليس بحجة.
قال ابن معين: أرجو أنه لا يكذب، إنما يحدث بحديث واحد، هكذا روى.
عثمان بن سعيد، عن ابن معين، وإلا فداود قد ساق له ابن عدى جملة أحاديث.
وقد روى عن أبيه بضعة عشر حديثا، من ذلك: هشيم، عن ابن أبى ليلى، عن داود بن على.
المحاملى كان داود جاهلا بالكلام وقال وراق داود: قال دواد: أما الذى في اللوح المحفوظ فغير مخلوق وأما الذى بين الناس فمخلوق.
قلت: هذا أدل شئ جهله بالكلام، فإن جماهيرهم ما فرقوا بين الذى في اللوح المحفوظ وبين الذى في المصاحف، فإن الحدوث لازم عندهم، ولهذا إنما