للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حنبل، حَدَّثني أبي، قَالَ: سَمِعْتُ وكيعا يقول: حَدَّثني حكيم بن جُبَير؛ أنهم موالي لبني أمية.

قال ابنُ عَدِي: قال لنا ابن سَعِيد: روى حكيم عَن أبي الطفيل.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: حكيم بن جُبَير كذاب.

حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا أحمد بن عيسى، حَدَّثَنا مُسَدَّد قال يَحْيى بن سَعِيد: سألت شُعْبَة، عَن هذا الحديث، يعني الصدقة، فقال: إني أخاف الله أن أحدثك به.

حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية بن صالح، عَن يَحْيى، قال: حكيم بن جُبَير ضعيف.

حَدَّثَنا ابن حماد، وابن أبي بكر، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: حكيم بن جُبَير ليس بشَيْءٍ.

وقال النسائي: حكيم بن جُبَير كوفي ضعيف.

حَدَّثَنَا حسين بن يوسف، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أبو بكر، يَعني ابن عَبد القدوس، عن علي بن عَبد الله، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن سَعِيد، عَن حكيم بن جُبَير فقال: تركه شُعْبَة من أجل هذا الحديث الذي روى في الصدقة، يعني حديث عَبد الله بن مسعود عن النبي : من سأل الناس وله ما يغنيه كان يوم القيامة خموشا في وجهه، قيل: يا رسول الله، وما يغنيه؟ قال: خمسون درهما، أو قيمتها من الذهب.

فقال علي: قال يَحْيى: وقد حدث عن حكيم بن جُبَير سفيان الثَّوْريّ بحديث الصدقة، قال يَحْيى بن آدم: وقال عَبد الله بن عثمان صاحب شُعْبَة لسفيان الثَّوْريّ: لو غير حكيم حدث بهذا؟ فقال له سفيان: وما لحكيم لا يحدث عنه شُعْبَة؟ قَال: نَعم، فقال سفيان الثَّوْريّ: سمعت زبيد الأيامي يحدث بهذا عن مُحَمد بن عَبد الرحمن بن يزيد.

حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا أحمد بن عيسى، قَال: حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، عَن سفيان، قَال: حَدَّثني حكيم بن جُبَير، عن مُحَمد بن عَبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عنِ ابن مسعود، قَال: قَال رسول الله : من سأل الناس عن ظهر غنى جاء يوم القيامة وفي وجهه خموشا، قيل: وما الغنى؟ قال: خمسون درهما، أو قيمته من الذهب.

قال يَحْيى بن سَعِيد: سألت شُعْبَة، عَن هذا الحديث، فقال: إني أخاف الله أن أحدثك به.

قال ابنُ عَدِي: قال لنا ابن صاعد: وقد رواه إبراهيم بن طهمان عن شُعْبَة، وقد رواه إسرائيل وشريك عن حكيم بن جبير.

حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، قالَ: قُلتُ لأحمد بن حنبل: حديث حكيم بن جُبَير في الصدقة، رواه زبيد أَيضًا فقال: كذا قال يَحْيى بن آدم، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان يقول لعبد الله بن عثمان: أبو بسطام يعني شُعْبَة يروي عن حكيم بن جُبَير شيئا؟ قَال: لا، فقال سفيان: فحدثنا زبيد عن مُحَمد بن عَبد الرحمن بن يزيد.

سمعت أحمد بن حفص يقول: سئل أحمد بن حنبل، يعني وَهو حاضر: متى تحل الصدقة؟ قَال: إذا لم يكن خمسون درهما أو حسابها من الذهب، قيل له: حديث حكيم بن جُبَير؟ قَال: نَعم، ثم حكى عَن يَحْيى بن آدم؛ أن الثَّوْريّ قال يومًا: قال أبو بسطام يحدث، يعني شُعْبَة هذا الحديث، عن حكيم بن جُبَير، قيل له، قَال: حَدَّثني زبيد عن مُحَمد بن عَبد الرحمن ولم يزد

<<  <  ج: ص:  >  >>