للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيء، وها هُنا مَن يَعرِف ما أَقُولُ، فَكَأَن شريكًا رَق لَه، فقال: مَن يَعرِفُكَ؟ قال: الحَسن بن زياد اللُّؤلُؤي، وحَماد بن أبي حَنيفَةَ، قال: لَقَد عَرَفت شرا، لَقَد عَرَفت شرا.

حدثني الفَضل بن عَبد الله الجُوزَجاني، قال: حَدثنا قُتَيبَة بن سَعيد، أبو رَجاء، قال: كُنا عِند شريك وهو يُملي عَلَينا، إِذ جاء الحَسن بن زياد اللُّؤلُؤيّ، فَقَعَد في آخِر المَجلس وغَطَّى رَأسَهُ، فَبَصر به شريك، فقال: إِنّي أَجِد ريح الأَنباط، ثُم رَمَى بِبَصره نَحوهُ، قال: فَقام الحَسن بن زياد فَذَهَبَ.

حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا مُحمد بن رافِع النَّيسابُوري، قال: كان الحَسن بن زياد اللُّؤلُؤي يَرفَع رَأسَه قَبل الإِمام ويَسجُد قَبلَه، قال: وسمعتُه يقول: اليس قَد جاء الحَديث: مَن قَطَع سِدرَةً صَوَّب الله رَأسَه في النار، أَرَأَيتُم إِن قَطَع نَخلَةً؟ قالُوا: إِنما جاء الحَديث في السِّدرَة، قال: فَمَن قَطَع نَخلَةً صَوَّب الله رَأسَه في النار، مَرَّتَينِ.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: حَسن بن زياد اللُّؤلُؤيّ، كَذابٌ.

حدثني إِدريس بن عَبد الكَريم المُقرِئُ، قال: حَدثنا إِسحاق بن إِسماعيل، قال: كُنا عِند وكيع، فَقيل لَه: إِن السَّنَة مُجدِبَة، فقال: وكَيف لا تُجدِب، وحَسن اللُّؤلُؤي قاضٍ، وحَماد بن أبي حَنيفَةَ. [ضعفاء العقيلي (١/ ٥٩٣)].

• الحسن بن زياد اللؤلؤي.

حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن الحسن بن زياد اللؤلؤي فقال: كذوب ليس بشَيْءٍ.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: الحسن اللؤلؤي كذاب.

حَدَّثَنا ابن سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ الحضرمي يقول: سَمعتُ ابن نُمَير يقول: الحسن بن زياد اللؤلؤي يكذب على ابن جريج.

حَدَّثَنَا أحمد بن حفص السعدي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن حميد الرازي يقول: ما رأيت أسوأ صلاة من الحسن بن زياد اللؤلؤي.

أنا ابن حماد، حَدَّثني إبراهيم بن الاصبغ عن أحمد بن سليمان أبو الحسين الرهاوي قال: كتبت عن الحسن بن زياد كتبه، وكنت لزمته فرأيته يومًا في الصلاة وغلام أمرد الى جانبه في الصف فلما سجدوا مد يده الى خد الغلام فقرصه وَهو ساجد ففارقته، وجعلت على نفسي الا أحدث عنه بشَيْءٍ أبدا.

قال ابنُ عَدِي: وأخبرني بعض أصحابنا عَن أبي علي الحافظ البلخي، عن الحسين بن مُحَمد الجريري، قال: رأيتُ الحسن بن زياد يلعب بزب صبي.

وقال أبو علي البجلي، حَدَّثَنا أبو الدرداء المروزي عن محمود بن غيلان يقولُ: سَألتُ يزيد بن هارون عن اللؤلؤي فقال: أمسلم هو؟ قَال: فَقال يَعْلَى بن عُبَيد: اتقه، يعني الحسن اللؤلؤي.

سمعت أبا جعفر النسائي بمصر يقول: سمعت فهد بن سليمان يقول: سَمعتُ البويطي يقول: سَمعتُ الشافعي يقول: قَال لي الفضل بن الربيع: أنا أشتهي أن أسمع مناظرتك واللؤلؤي، قال: فقلت له: ليس هناك، قَال: فَقال: أنا أشتهي ذلك، قال: فقلت: متى شئت، قال: فأرسل الي فحضرني رجل ممن كان يقول بقولهم ثم رجع الى قولي فاستتبعته، وأرسل الى اللؤلؤي فجاء، فأتينا بطعام فأكلنا ولم يأكل اللؤلؤي، فلما غسلنا أيدينا قال له الرجل الذي كان معي: ما

<<  <  ج: ص:  >  >>