وَقَالَ مُعْتَمر بن سُلَيْمَان: يسألونا عَن الحجَّاج، وَعبد الله بن بشر أفضل عندنَا مِنْهُ.
وَقَالَ ابْن معِين: حجاج ضَعِيف.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: فحجاج بن أرطأة فِي قَتَادَة؟ فَقَالَ: صَالح.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: حجاج لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَقَالَ الشَّافِعِي: قَالَ حجاج بن أرطأة: لَا تتمّ مرؤة الرجل حَتَّى يتْرك الصَّلَاة فِي جمَاعَة.
وَقَالَ الأَصْمَعِي: أول من ارتشى بِالْبَصرةِ من القُضَاة الحجَّاج بن أرطأة.
وَقَالَ عبد الصَّمد بن الْفضل: رَأَيْت الحجَّاج بن أرطأة وَعَلِيهِ سَواد، فَلم أكتب عَنهُ.
وَقَالَ عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن أَبِيه: جَاءَ رجل وحجاج رَاكب بَين الحيرَة والكوفة، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا أرطأة، أَسأَلك عَن مَسْأَلَة.
فَقَالَ: ائتنا بواد الحَصَا عِنْد (موضوف) الحِجَارَة حَيْثُ نُقِيم أود الحكم يَأْتِيك الأَمر من ينبوعه.
وَقَالَ (مُحَمَّد بن عَمْرو) التنوري: وَجه صديق للحجاج ابْنه اليْهِ يتقاضاه، فَأمر بحبسه، فَقَالَ لَهُ الشرطي: مَا أكتب فِي حَبسه؟ قَالَ: اكْتُبْ (حَبسه) الحَاكِم.!.
وَقَالَ عبد الله بن إِدْرِيس: كنت أرى الحجَّاج بن أرطأة يفلي ثِيَابه، ثمَّ خرج الى المهْدي وَقدم مَعَه أَرْبَعِينَ رَاحِلَة عَلَيْهَا أحمالها.
وَقَالَ ابْن شبْرمَة: لقد رَأَيْتنَا وَمَا بِالْكُوفَةِ ثَلَاثَة أفقر منا: أَنا وَابْن أبي ليلى وَالْحجاج بن أرطأة، ثمَّ لقد رَأَيْتنَا وَمَا بِالْكُوفَةِ ثَلَاثَة أهيأ منا.
وَقَالَ ابْن المثنى: مَا سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَن الثَّوْريّ عَن الحجَّاج، وَسمعت عبد الرَّحْمَن يحدث عَن سُفْيَان عَنهُ.
وَقَالَ ابْن مهْدي: سَمِعت سُفْيَان وَذكر ابْن أرطأة فَقَالَ: قد كَانَ يطْلب.
وَقَالَ حَفْص بن غياث: سَمِعت حجاج يَقُول: مَا خَاصَمت أحدا وَلَا جادلته.
وَقَالَ عبد الله بن الْمُبَارك: قلت لهشام: مَا لَك تدلس وَقد سَمِعت؟ قَالَ: قد كَانَ كبيراك يدلسان الثَّوْريّ وَالْأَعْمَش، وَذكر أَن الأَعْمَش لم يسمع من مُجَاهِد الا أَرْبَعَة أَحَادِيث، وَأَن الحجَّاج لم يسمع من الزُّهْرِيّ شَيْئا.
وَقَالَ ابْن المُبَارك: رَأَيْت الحجَّاج بن أرطأة يحدث فِي مَسْجِد الكُوفَة وَالنَّاس مجتمعون عَلَيْهِ، وَهُوَ يُحَدِّثهُمْ بِأَحَادِيث مُحَمَّد بن عبيد الله العَرْزَمِي يدلسها حجاج على شُيُوخ العَرْزَمِي، والعرزمي يُصَلِّي مَا يقربهُ أحد والزحام على حجاج.
وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع عَطاء، وَمَا قَالَ فِيهِ حَدثنَا فَهُوَ يحْتَمل، روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة.
وَقَالَ يحيى: الحجَّاج بن أرطأة وَمُحَمّد بن إِسْحَاق عِنْدِي سَوَاء، وَأَشْعَث بن سوار دونهمَا.
وَقَالَ ابْن معِين: مجَالد وَالْحجاج وَلَيْث سَوَاء.
وَقَالَ هشيم: قَالَ لي حجاج: صف لي الزُّهْرِيّ؛ فَإِنِّي لم أره.
وَقَالَ ابْن أبي زَائِدَة: لم يسمع حجاج من الزُّهْرِيّ شَيْئا.
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: كَانَ يُدَلس، كَانَ إِذا قيل لَهُ: من حَدثَك؟ من أخْبرك؟ قَالَ: لَا تَقولُوا: من أخْبرك؟ من حَدثَك؟ وَقُولُوا: [عَن] من ذكرت؟ وروى عَن الزُّهْرِيّ وَلم يره.
وَقَالَ ابْن معِين: قَالَ معمر الرقي عَن حجاج بن