للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَافِعٍ، ذِكْرُ الاسْتِسْعَاءِ فِي خبر بن عُمَرَ بَاطِلٌ، رَوَى هَذَا الخَبَرَ مَالِكٌ، وَأَيُّوبُ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ، وَيَحْيَى بن سَعِيدٍ وَمَنْ تَبِعَهُمْ مِنْ أَصْحَابِ نَافِعٍ شَبِيهًا بِشر بن نفسا مِنَ الثِّقَاتِ لَمْ يَذْكُرُوا فِي خَبَرِهِمْ ذِكْرَ الاسْتِسْعَاءِ، وَلَيْسَ الحَجَّاجُ بن أرطأة لَوْ كَانَ ثِقَةً بِالَّذِي يُحْكَمُ لَهُ عَلَى جَمَاعَةِ عُدُولٍ خَالَفُوهُ.

وَقَدْ رَوَى الحَجَّاجُ بن أرطأة عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: ضَحَّى النَّبِي بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فَقَرَّبَ أَحَدُهُمَا وَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ مِنْكَ، هَذَا عَن مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، ثُمَّ قَرَّبَ الآخَرَ وَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، هَذَا عَمَّنْ وحدكم مِنْ أُمَّتِي.

حَدَّثَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا أبو وَكِيعٍ، ثَنَا أبو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ، رَوَى هَذَا الخَبَرُ شُعْبَةُ، وَهِشَامٌ، وَأَبَانٌ، وَسَعِيدٌ، وَمَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ضحى بكبشين أملحن أَقْرَنَيْنِ، وَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا وَسَمَّى اللَّهَ ﷿ وَكَبَّرَ.

فَأَما هَذَا التَّفْصِيل الذِي ذكره الحَجَّاج فَهُوَ غَيْر مَحْفُوظ من سنته، وَلَو صَحَّ هَذَا الخَبَر لَكَانَ فِيهِ الدَّلِيل عَلَى أَن الأُضْحِية لَيست بِفَرْض؛ لِأَن فِي الخَبَر أَنَّهُ ضحى عَن نَفْسه وَأهل بَيته بِشَاة وَاحِدَة، وَلَكنَّا لَا نستحل كتمان مَا ظهر من جرح ناقل الخَبَر وَإِن وَافق مَذْهَبنَا خَبره.

وَرَوَى عَنْ عَمْرِو بن شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا يُقْطَعُ السَّارِقُ عَلَى أَقَلِّ مِنْ عَشرةَ دَرَاهِمَ».

حَدَّثَنَاهُ أبو يَعْلَى، ثَنَا أبو خَيْثَمَةَ، ثَنَا الحَجَّاجُ بن أرطأة، عَنْ عَمْرِو بن شُعَيْبٍ.

وَرَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كُنَّا لَا نَقْتُلُ تُجَّارَ المُشركِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ .

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عَلِيِّ بن الْمُثَنَّى، ثَنَا أبو خَيْثَمَةَ، ثَنَا عَبَّادُ بن الْعَوَّامِ، ثَنَا الحَجَّاجُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ.

وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بن الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي عَن العُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا وَأَنْ تَعْتَمِرَ خَيْرٌ لَكَ».

أَنْبَأَنَا الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا أبو بَكْرِ بن أبي شَيْبَةَ، ثَنَا أبو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الحَجَّاجِ بن أرطأة عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢٢٥)].

• حجاج بن أرطأة النخعي الكوفي أبو أرطأة.

قال لنا ابن سَعِيد: هو أبو الحجاج، يقال: توفي بالري مع المهدي.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف بن المرزبان، حَدَّثَنا يوسف بن موسى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن يَعْلَى المحاربي يقول: طرح زائدة حديث حجاج بن أرطأة.

سمعت أبا عَرُوبة يقول: سَمعتُ المغيرة بن عَبد الرحمن يقول: سَمعتُ مُعَمَّر بن سُليمان يقول: تسألونا عن حديث الحجاج، وَعَبد الله بن بسر عندنا أفضل منه.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين: حجاج بن أرطأة ضعيف نخعي.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين: فحجاج بن أرطأة، يعني في قتادة؟ فقال: صالح.

وقال النسائي: حجاج بن أرطأة كوفي

<<  <  ج: ص:  >  >>