وجهي، ولا أَقبَل اليَوم الاَّ ما كان ابتُغي به وجهي.
وحدثني أَحمد بن عَمرو، قال: حَدثنا عُمر بن يَحيَى الأَيلي، قال: حَدثنا الحارِث بن غَسان، عن ابن جُريج، عن عَطاء، عن ابن عَباس، أَنَّ النَّبي ﷺ قال: كُل مَولُود يُولَد على الفِطرَة، فَأَبَواه يُهَوِّدانِه ويُنَصرانِهِ.
ولا يُتابَع عَليهما جَميعًا بِهذا الإِسناد، وقَد حَدَّث هَذا الشَّيخ بِمَناكير، والأَوَّل قَد رُوي بِغَير هَذا اللَّفظ في مَعنَى الرّياء، والثاني لَه أَسانيد جياد مِن حَديث الناسِ. [ضعفاء العقيلي (١/ ٥٧٥)].
• الحارث بن غسان المدني.
عن أبي عمران.
قال الرازي مجهولان (١). [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٨٣)].
• الحارث بن غسان.
(الحارث بن عيينة الحمصي، عن عبد الرحمن بن سالم.
والحارث بن غسان، عن أبي عمران الجوني.
والحارث بن ميناء، عن … مجهولون. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٢٦)].
• الحارث بن غسان.
(الحارث بن عيينة الحمصي. عن عبد الرحمن بن سلم.
والحارث بن غسان. عن أبى عمران الجوني - مجهولان.
قلت: فأما الثاني فذكره العقيلي وأنه بصري، وقال: حدثنا محمد بن إبراهيم ابن جناد، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبى، حدثنا الحارث بن غسان، حدثنا أبوعمران، عن أنس - مرفوعاً: يجاء يوم القيامة بصحف مختمة، فتصب بين يدي الله تعالى فيقول لملائكته: اقبلوا هذا، وألقوا هذا، فتقول الملائكة: وعزتك ما رأينا الا خيرا.
فيقول: إنه كان لغير وجهي.
وله آخر عن ابن جريج.
وقال العقيلي: حدث بمناكير. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٠٤)].
• الحارث بن غَسَّان.
مجهول، ثم ذكر كلام العُقَيْلي، الا أنه لم يذكر فيه توثيقاً، وقد ذكره ابن حبان في «الثقات». [نثل الهميان ص ١٢٣)].
• الحارث بن غسان.
عن أبي عمران الجوني.
مجهول.
قلت: ذكره العقيلي وأنه بصري وقال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن جناد، حَدَّثَنَا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، حَدَّثَنَا الحارث بن غسان، حَدَّثَنَا أبو عمران، عَن أَنس مرفوعاً يجاء يوم القيامة بصحف مختومة فتنصب بين يدي الله تعالى فيقول للملائكة اقبلوا هذا وألقوا هذا فيقول الملائكة وعزتك ما رأينا الا خيرا فيقول إنه كان لغير وجهي.
وله حديث آخر عن ابن جريج.
وقال العقيلي: حدَّث بمناكير، انتهى.
وبقية كلامه: حديثه في الرياء لا يتابع عليه وقد روي بغير هذا اللفظ.
قال: وله عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس ﵄ رفعه: كل مولود يولد على الفطرة .. الحديث.
وهذا له أسانيد جياد غير هذا، وَلا يتابع عليه.
وذَكَره ابن حِبَّان في (الثقات).
وقال الأزدي: ليس بذاك. [لسان الميزان (٢/ ٥٢٣)].
(١) أي هو والذي قبله: الحارث بن عيينة الحمصي.