للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرجل ثابت البناني.

أنا الفضل بن الحباب، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن ثابت، عَن أَنَس عن النبي ، قَال: لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به.

حَدَّثَنَا الفضل، حَدَّثَنا أبو الوليد وسليمان بن حرب، قالا: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن ثابت، عَن أَنَس، قَال: كان أبو طلحة لا يصوم على عهد رسول الله ، يعني من أجل الغزو فلما مات رسول الله ما رأيته أفطر الا يوم فطر أو أضحى.

قال الشيخ:: وثابت البناني من تابعي أهل البصرة وزهادهم ومحدثيهم، وقد كتب عن الأئمة والثقات من الناس، وأروى الناس عنه حماد بن سلمة وما هو الا ثقة صدوق، وأحاديثه أحاديث صالحة مستقيمة إذا روى عنه ثقة وله حديث كثير، وَهو من ثقات المسلمين، وما وقع في حديثه من النكرة فليس ذاك منه، إنما هو من الراوي عنه، لأنه قد روى عنه جماعة ضعفاء ومجهولون، وإِنَّما هو في نفسه إذا روى عَمَّن هو فوقه من مشايخه فهو مستقيم الحديث ثقة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٣٠٦)].

• ثَابت البنانِيّ.

هُوَ ثَابت بن أسلم، أبو مُحَمَّد - بَصري.

قَال يحيى بن سعيد: عجب من أَيُّوب «يدع ثَابت البنانِيّ لَا يكْتب عَنهُ»!.

وَقَال أَحْمد: أهل المَدِينَة إِذا كَانَ حَدِيث غلط يَقُولُونَ: ابن المُنْكَدر عَن جَابر. وَأهل البَصرة يَقُولُونَ: ثَابت عَن أنس يحيلون عَلَيْهِمَا.

وَقَال حَمَّاد بن سَلمَة: كنت أسمع أَن القصاص لَا يحفظون الحَدِيث فَكنت أقلب الأَحَادِيث على ثَابت، أجعَل أنساً لِابن أبي ليلى وَأَجْعَل ابن أبي ليلى لأنس أشوشها عَلَيْهِ، فَيَجِيء بهَا على الاسْتوَاء.

وَقَال أَحْمد بن حميد: سَألت أَحْمد: ثَابت أثبت أَو قَتَادَة؟ قَال: ثَابت أثبت [فِي الحَدِيث] وَكَانَ يقص، وَقَتَادَة كَانَ أذكر وَكَانَ مُحدثا، وَكَانَ من الثِّقَات (المأموقين) كَانَ يقص وَكَانَ صَحِيح الحَدِيث.

وَقَال حَمَّاد بن سَلمَة: أَخْبرنِي حميد: كُنَّا نأتي أنسا ومعنا ثَابت، فَكلما مر بِمَسْجِد صلى فِيهِ، وَكُنَّا نأتي أنسا فَيَقُول: أَيْن ثَابت؟ (إِن) ثَابتا (دويبة) أحبها.

وَقَال عبيد الله بن معَاذ: كَانَ عِنْد أبي عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت سبع مائَة حَدِيث. وَقَال حَمَّاد بن زيد عَن أَبِيه: قَال أنس: لكل شَيْء مِفْتَاح، وَإِن ثَابتا من مَفَاتِيح الخَيْر.

وَقَال مُحَمَّد بن وَاسع: نعم الرجل ثَابت البنانِيّ.

وَقَال ابن عدي: وثابت البنانِيّ من تَابِعِيّ أهل البَصرة وزهادهم ومحدثيهم، وَقد كتب عَنه الأَئِمَّة والثقات من النَّاس، وأروى النَّاس عَنهُ حَمَّاد بن سَلمَة، وَمَا هُوَ الا ثِقَة صَدُوق، وَأَحَادِيثه صَالحَة مُسْتَقِيمَة إِذا روى عَنهُ ثِقَة، وَله حَدِيث كثير، وَهُوَ من ثِقَات المُسلمين، وَمَا رَأَيْت فِي حَدِيثه من النكرَة فَلَيْسَ ذَاك مِنْهُ إِنَّمَا هُوَ من الرَّاوِي عَنهُ؛ لِأَنَّهُ روى عَنهُ جمَاعَة ضعفاء مَجْهُولُونَ، وَأما هُوَ فِي نَفسه إِذا روى عَمَّن فَوْقه من مشايخه فَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث ثِقَة. [مختصر الكامل (ص ٢٠٨)].

• ثابت بن أسلم البناني [ع].

ثقة بلا مدافعة كبير القدر، تناكد ابن عدى بذكره في الكامل، وحديثه عن ابن عمر مخرج في صحيح مسلم.

قال ابن المدينى: له نحو من مائتين وخمسين حديثاً.

وثقه أحمد والنسائي.

وقال ابن عدى: ما وقع في حديثه من النكرة فإنما هو من الراوى عنه، لانه روى عنه ضعفاء.

وروى غالب القطان، عن بكر بن عبد الله المزني قال: من أراد أن ينظر الى أعبد أهل زمانه فلينظر الى

<<  <  ج: ص:  >  >>