كتاب التخمير شرح المفصل في صنعة الإعراب

أنتَ إلى مَكَّةَ أخرَجتَني … حُبًّا ولولا أنت لم أُخرُجِ

الكافُ في لولَاك مفتوحةٌ كما أنَّ التَّاءَ في أنتَ كذلك، والخِطابُ لعمرَ (١) ما قبلَ البيتِ الثَّالث (٢):

تقولُ بِنتِي قد أَنى أَناكا

يا أَبتا ..... البيت.

أي قد حانَ وقتُ رَحيلِكَ إلى من تَلتَمِسُ منه مالًا تنفِقُه. قَولُه: عَلَّكَ أي لَعلَّك إن سافَرتَ أَصبْتَ ما نَحتَاجُ إليه. ما قبلَ (٣) البيتِ الرّابع:

وَمَنْ يَقصُد لأهلِ الحَقِّ مِنهم … فإنِّي أتّقِيه بما اتَّقانِي

وَلِي نفسٌ ............... … ............. البيت (٤)

= يعيش: ٣/ ١١٨، ١٢٠، وشرح السخاوي: ٣/ ٣٠.
وأنظر ابن الشجري: ١/ ١٨١، والإِنصاف: ١/ ٦٩٣، والتذييل والتكميل: ٤/ ٧٣.
أقول: رجعت إلى ديوان العرجي برواية أبي الفتح عُثمان بن جني -رحمه اللَّه- وتحقيق: خضر الطائي ورشيد العبدي ووجدت القصيدة التي أشار إليها ابن المستوفي وهي في ص ١٧ - ٢٠ إلّا أنه لم يَثبُت في الديوان في آخر القصيدة بيتان رواهما ابن المستوفي وهما:
إنه ما نال محبّ لِدَا … نين حبيب قوله عَرِّج
نقضِ إليكم حاجة لم نَقُل … هل لي مما بِي من مخرجِ
(١) في (ب).
(٢) هذه الرواية هي رواية ابن السيرافي ونسبهما إلى رؤبة بن العجاج. وردّ عليه الأسود الغندجاني في "فرحة الأديب": ٢٩، ٣٠ وبين أنّ البيت الأول من قصيدة والبيت الثاني من قصيدة له أخرى. انظر ديوان رؤبة: ٨٥ توجيه إعراب البيت وشرحه في إثبات المحصل: ٤٩، والمنخّل: ٨٤، والخوارزمي: ٦٦ وشرح ابن يعيش: ٢/ ١٢، ٣/ ١٢٠، ٧/ ١٣، والسّخاوي: ٣/ ٣٠ وانظر سيبويه: ١/ ٣٨٨، ٢/ ٢٩٩ (عساكن) وانظر شرح أبياته لابن السيرافي: ٢/ ١٦٤، وشرحها للكوفي: ٦١، ١٥١، ١٩٩. والمقتضب: ٣/ ٧١ والخصائص: ٢/ ٩٦ والمحتسب: ٢/ ٢١٣، وأمالي ابن الشجري: ٢/ ٧٦، ١٠٤ والإِنصاف: ٢٢٢، والخزانة: ٢/ ٤٤١، وشرح أبيات المغني: ٣/ ٣٣٤.
(٣) في (أ) ما بعد وهو خطأ ظاهر.
(٤) توجيه إعراب البيت وشرحه في إثبات المحصل: ٤٩، والمنخّل: ٣٢ والخوارزمي: ١٦٧ وابن يعيش: ٣/ ١٠، ١١٨، والأندلسي: ٢/ ٦٥ وانظر سيبويه: ١/ ٣٨٨، وشرح أبياته لابن السيرافي: ١/ ٥٢٤، وشرحها للكوفي: ١٩٨، والمقتضب: ٣/ ٧٢، والخصائص: ٣/ ٢٥ وخزانة الأدب: ٢/ ٤٣٥.