للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* فَأَوْدَى بِمَا تَقْوَى الضُّيُوفُ الضَّيَافِنُ *

(فِرْسَنٌ) -بالكسر-: للبعير كالحافر للدَّابة، ومنه فِرْسن الشّاة، واشتقاقه من فَرَسَهُ إذا دقه.

(بِلَغْنٌ): -بكسر الباء وفتحِ اللام وسكون الغين-: بمعنى البلاغة وهو في (شرح الكتاب) (١).

(قَرْدَدٌ): مكانٌ مرتفعٌ، وكأنه من قردت السمن في السقاء أقرده قردًا: إذا جمعته، لأنه تُراب مجتمع.

(شُربب): -بالضم- شَجَرٌ، واسمُ موضعٍ (٢) وهو بالهاءِ في شعر لبيد (٣):

* هل تَعْرِفُ الدَّارَ بِسَفْحِ الشُّرْببه *

ما لي عنده (عُنْدَدٌ) -بضم العين وسكون النون وفتح الدال- (مُعْلَنْدَدٌ) أي: بدُّ.

فإن سألت: هلَّا جعل النون فيه زيادة كما في (جندب)؟

أجبت: لأنّه كرر آخره، والأصل في المكرر أن يكون زيادة إلا إذا قام


= * فأودى …
كذا أنشده أبو زَيْدٍ في نوادره: ١٨٨.
وهو في شرح الكتاب لأبي سعيد: ٦٢٤.
(١) شرح الكتاب للسيرافي: ٦٤٧.
(٢) معجم البلدان ٣/ ٣٣٢ (شربب) قال: "وادٍ في بلاد بني سُليم قال أرطأة بن سهبة:
أجلت أهل البرك عن أوطانهم … والحمس من شُعَبَى وأهل الشربب
وقال ابن الأعرابي: الشربب من النبات الغملي، وهو الذي قد ركب بعضه بعضًا. وهو اسم وادٍ بعينه".
(٣) ديوان لبيد: ٣٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>