للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال المصنف: وقد وُجدت في المتعدي نحو: "دفعت بعض الناس ببعض"١.

"عَوِّض" باء العوض ... هي الداخلة على الأثمان والأعواض نحو: "اشتريت الفرس بألف" و"كافأت الإحسان بضعف" وتسمى باء المقابلة كما "ذكر"٢ في التسهيل٣.

"ألصِقْ" الإلصاق هو معناها الأصلي، ولم يذكر "لها"٤ سيبويه غيره٥.

وقال المغاربة: الباء غير الزائدة لا تكون إلا للإلصاق حقيقة أو مجازا، فقد تتجرد لهذا المعنى، وقد "يدخلها"٦ مع ذلك معنى آخر.

ومن أمثلة الإلصاق: "وصلت هذا بهذا".

"ومثل مع" نحو: {نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} ٧، وتسمى بالمصاحبة، وعلامتها أن "يحسن"٨ في موضعها "مع" ويغني عنها, "و"٩ عن مصحوبها الحال كقوله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَق} ١٠ أي: مع الحق "و"١١ محقا.

"ومِنْ" "يعني إلهي"١٢ للتبعيض نحو: {يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ} ١٣ قيل:


١ الأصل: دفع بعض الناس بعضا.
٢ ب.
٣ قال في التسهيل ص٤٥: " ... وللمقابلة".
٤ ب، جـ.
٥ قال سيبويه ٢٠٩: "وإذا قلت: "مررت بزيد", فإنما أضفت المرور إلى زيد بالباء".
٦ أ، ب, وفي جـ "يلحقها".
٧ من الآية ٣٠ من سورة البقرة.
٨ أ، حـ, وفي ب "يصلح".
٩ أ، جـ, وفي ب "أو".
١٠ من الآية ١٧٠ من سورة النساء.
١١ أ، ب, وفي جـ "أو".
١٢ أ، ب, وفي جـ "هي".
١٣ من الآية ٦ من سورة الإنسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>