الإعراب: "لا" ناهية, "يركنن" فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة, "أحد" فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة, "إلى" حرف جر, "الإحجام" مجرور بإلى والجار والمجرور متعلق بيركن, "يوم" ظرف متعلق بيركن, "الوغى" مضاف إليه, "متخوفا" حال من أحد منصوب بالفتحة, "لحمام" جار ومجرور متعلق بمتخوف. الشاهد: في "متخوفا", حيث وقع حالا من النكرة وهي قوله: "أحد", والذي سوّغ ذلك وقوع النكرة بعد النهي. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن الناظم ص١٣٤، وابن هشام ٢/ ٨٥, وابن عقيل ١/ ٣٦٠, والسندوبي, وداود, والأصطهناوي، والمكودي ص٧٥, والأشموني ١/ ٢٤٧, وذكره السيوطي في همع الهوامع ١/ ٢٤٠. ١ البيت: قال العيني: قائله رجل من طيئ لم يعلم اسمه. وبحثت فلم أعثر على قائله, وهو من البسيط. الشرح: أصله: يا صاحبي، مرخم بحذف آخره وهو الباء، واكتفى بالكثرة للدلالة على ياء المتكلم, "حم" فعل ماض مبني للمجهول -بضم الحاء وتشديد الميم- أي: قدر، "باقيا" أصل الباقي: الذي لا يفنى ولا يزول, "العذر" -بضم فسكون- هو كل ما تذكره لتقطع عنك ألسنة العتاب واللوم, "الأملا" ترقب الشيء وانتظاره. المعنى: يستفهم استفهاما إنكاريا عما إذا كان قد قضى لأحد من الناس قبل المخاطب أن تدوم له الدنيا, أو يعيش فيها عيشة مستقرة لا يشوبها كدر, فيكون ذلك عذرا لمخاطبه في أن يتكالب على حطام الدنيا الفاني. الإعراب: "يا" حرف نداء, "صاح" منادى مرخم, "هل" حرف استفهام, "حم" فعل ماض مبني للمجهول, "عيش" نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة, "باقيا" حال من العيش منصوب بالفتحة, "فترى" فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر فيه, "لنفسك" جار ومجرور متعلق بترى وهو المفعول الثاني قدم على الأول, "العذر" مفعول أول لترى منصوب بالفتحة, "في" حرف جر, "إبعادها" مجرور بفي والجار والمجرور متعلق بالعذر وها مضاف إليه من إضافة المصدر إلى فاعله, "الأملا" مفعول للمصدر. الشاهد: في "باقيا", حيث وقع حالا من نكرة، وهي قوله: "عيش". والذي سوَّغ مجيء الحال منها وقوعها بعد الاستفهام. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن الناظم ص١٣٤، وابن عقيل ١/ ٣٥٥٩، وابن هشام ٢/ ٨٧، وداود, والسندوبي، والمكودي ص٧٥, والأصطهناوي، والأشموني/ ١/ ٢٤٧، والسيوطي ص٦٦, وأيضا ذكره في همع الهوامع ١/ ٢٤٠.