وكم مثلها فارقتها وهي تصفر وفي نسخة ب ذكر البيت. الشرح: "أُبْتُ" رجعت, "فهم" اسم قبيلته، وأبوها فهم بن عمرو بن قيس عيلان, "آئبا" راجعا, هو فاعل من آب يئوب "تصفر" تتأسف وتتحزن. المعنى: يقول: إني رجعت إلى قومي بعد أن عز الرجوع إليهم، وكم مثل هذه الخطة فارقتها وهي تتلهف كيف أفلت منها. الإعراب: "فأبت" فعل وفاعل, "إلى فهم" جار ومجرور متعلق بأبت, "وما" نافية, "كدت" فعل ماض ناقص والتاء اسمه, "آئبا" خبره والجملة حال, "وكم" خبرية بمعنى كثير مبتدأ مبني على السكون في محل رفع, "مثلها" تمييز لكم والضمير مضاف إليه, "فارقتها" فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل رفع خبر كم, "وهي" الواو للحال والضمير مبتدأ, "تصفر" فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر فيه والجملة في محل رفع خبر المبتدأ، وجملة المبتدأ وخبره في محل نصب حال. الشاهد: في "وما كدت آئبا" حيث أعمل "كاد" عمل "كان" فرفع بها الاسم ونصب الخبر، لكنه أتى بخبرها اسما مفردا، والاستعمال جار على أن يكون خبرها جملة فعلية فعلها مضارع. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن الناظم ص٦٢، ابن هشام ١/ ٢١٦، وابن عقيل ١/ ١٨٥، والأشموني ١/ ١٢٨، والأصطهناوي، والسندوبي، والمكودي ص٣٧، وابن يعيش في شرح المفصل ٧/ ١٣، والخصائص ١/ ٩٨. ٢ قائله: هدبة بن خشرم العذري، قاله وهو سجين من أجل قتيل قتله. وهو من قصيدة يائية من الوافر. المعنى: أرجو أن يكشف عن قريب ما صرت إليه من البلاء الكرب: الهم، فرج: انكشاف الهم. الإعراب: "عسى" فعل ماض ناقص, "الكرب" اسم عسى, "الذي" اسم موصول صفة للكرب, "أمسيت" فعل ماض ناقص والتاء اسمه, "فيه" جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر =