٢ هو أبو إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج النحوي وكان من أهل الفضل والدين، وكانت صناعته خرط الزجاج، ثم مال إلى النحو فلزم المبرد ليعلمه، وشرط له أن يعطيه كل يوم درهم وما زال يلازمه حتى نبغ في النحو، ووفى بشرطه حتى فرق الموت بينهما، وله تصانيف كثيرة منها مختصر النحو وشرح أبيات سيبويه وكتاب ما ينصرف وما لا ينصرف, وغير ذلك, وتوفي ببغداد سنة ٣١٦هـ, وقد أناف على الثمانين، وآخر ما سمع عنه: "اللهم احشرني على مذهب أحمد بن حنبل". ٣ ويسمى تنوين الصرف. ٤ قياسا في العلم المختوم بويه كسيبويه وسماعا في اسم الفعل "كإيه" واسم الصوت "كغاق" لحكاية صوت الغراب. ٥ جوار: جمع جارية وهي السفينة، وفتية النساء، وأصل جوار -على الصحيح- جواري بالضم والتنوين استثقلت الضمة فحذفت الياء لالتقاء الساكنين وحذف التنوين لوجود صيغة منتهى الجموع تقديرا؛ لأن المحذوف لعلة كالثابت فخيف رجوع الياء فجيء بالتنوين عوضا عنها. ٦ وغواش: جمع غاشية وهي الغطاء وهما من الجموع المعتلة على وزن فواعل وهي في نسخة ج. ٧ أ، وفي ب، ج "من".