٢ السابح: الفرس الحسن الجري، والأجرد: القصير الشعر. وفي ش، والديوان: الأجود، وكذا في الخزانة وإن كان صاحبها في شرح القصيدة شرح الأجرد ولم يعرض للأجود. والظاهر أن هذا تحريف عمَّا أثبت. وقد يذهب الوهم إلى أنه أفعل للجواد وإن لم يعرف هذا, والعقب: الجري بعد الجري الأول, وهو العدو الثاني. ٣ أباحت جمعه أسيافنا، أي: تمكنا من نهيهم والعلوّ عليهم بالقتل وغيره، وقوله: "في الروعة" أي: هذا الرئيس الذي استبحنا جمعه كان فيما يروع ويعجب من حبه وقومه, والروعة مصدر قولك: راعني الشيء: أعجبني. ويقال: حي حلال أي: كثير, أو نازلون في بيوت مجتمعة. ٤ القدوس: القديم، وهو هنا مبالغة القديم. ويريد بيت مجدهم وشرفهم، وفي الديوان البيت هكذا: ولنا دار ورثنا عزها ال ... أقدم القدموس عن عمٍّ وخال ٥ يقال: دمن القول المنزل: سؤدوه, وأثروا فيه بالدن -بكسر فسكون- وهو البعر. وفي ش: "منزل في دمنة آباؤنا ... " أي: منزل في موضع الدمنة وآثار العمران والإقامة، وقوله: آباؤنا على هذا بدل من "منزل". ٦ في الديوان بعد المقربات: "الجرد تردي بالرجال", والمقربات: التي أعدت للركوب فكانت قريبة، "وتردي": ترجم الأرض بحوافرها وتعدو.