(٩) نافع غير منسوب، اختلف في اسمه اختلافا كبيرا فذهب ابن سعد، وابن الأثير إلى الترجمة له في نافع بن الحارث بن كلدة أبو عبد الله الثقفي، وقالا: (كان نافع ادعاه الحارث بن كلدة، وأقرنه فثبت نسبه منه، وذكرا حديثه الذي أورده الذهبي، وابن حجر في ترجمة نافع غير منسوب، حيث قال هذا الأخير في ترجمة نافع بن الحارث: (وذكر ابن سعد حديثا سأذكره بعد في أواخر من اسمه نافع)، وذكره في موضعه قال: (عن أبان بن بشير عن شيخ من أهل البصرة قال: حدثنا نافع أن النبي صلّى الله عليه وسلم كان في زهاء أربعمائة رجل فنزلنا على غير ماء. . . الحديث). ورغم ذكر ابن حجر لحديث نافع بن الحارث في ترجمة نافع غير منسوب، فإنه فرق بينهما، فقد قال في ترجمة هذا الأخير: (ذكره البغوي في أثناء ترجمة نافع بن الحارث، والذي يظهر أنه غيره). وذكره الرعيني وعزاه لابن فتحون، وابن الأمين وزاد: (ذكره الدارقطني، والطبري ولم يخرج له شيئا). الحديث أخرجه ابن سعد في طبقاته ٧/ ٤٩ - ٥٠ ت ٢٩٢٨، وابن قانع في المعجم ١٤/ ٥٠٧٢ ت ٢٠٠٩، والبيهقي في دلائل النبوة باب ما جاء في الشاة التي ظهرت فحلبت فأروت، ثم ذهبت فلم توجد ٦/ ١٣٧. انظر ترجمته: ابن سعد: الطبقات ٦/ ٤٧ ت ١٦٧٠ و ٧/ ٤٩ - ٥٠ ت ٢٩٢٨، ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٥٢٥ ت ٥١٧٠، الرعيني: الجامع (ق ٢٣٧/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ١٠٣ ت ١١٦٣، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٤٠٥ - ٤٠٦ ت ٨٦٥٨ ق ١ و ٦/ ٤١٥ - ٤١٦ ت ٨٦٧٨ ق ١. (١٠) النعمان بن أبي جعال، وسمى الذهبي أباه جعالا الجذامي الضبيبي بالتصغير، وقال ابن الأمين: (الضبي)، لكنه صوب في الطرة، من رهط رفاعة بن زيد، ذكره ابن إسحاق فيمن أسلم منهم، ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم بعد أن غزاهم زيد بن حارثة حين غزا بني جذام. قال ابن الأثير، والذهبي: (استدركه أبو علي الغساني وعزاه الرعيني في جامعه لابن فتحون، وابن الأمين، وذكر قول ابن إسحاق). انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٥٥٤ ت ٣٢٣٥، الرعيني: الجامع (ق ٢٤٤/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ١٠٨ ت ١٢٢١، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٤٤١ ت ٨٧٣٩ ق ١. (١١) ابن هشام: السيرة ٤/ ٢٨٥. (١٢) النعمان قيل ذي رعين وقال ابن حجر: (النعمان الرعيني)، كان من ملوك اليمن، وأسلم على عهد رسول الله عليه وسلم، فقدم عليه بكتابهم مقدمه من تبوك، ورسولهم إليه بإسلامهم-