للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(٥٣٢) -منظور بن لبيد بن عقبة أخو محمود بن لبيد (٦٤).

(٥٣٣) -ميمون النجار صنع المنبر للنبي صلّى الله عليه وسلم (٦٥) من حديث قاسم بن أصبغ (٦٦) قاله خلف.


(٦٤) منظور بن لبيد بن عقبة بن رافع الأنصاري الأشهلي أخو محمود بن لبيد، أورد كل من الذهبي، وابن حجر قول العدوي إلا أنهما اختلفا، فقال الذهبي: (شهد الحديبية)، وقال ابن حجر: (شهد بيعة الرضوان)، قال ابن حجر: (استدركه ابن فتحون)، وترجم له الرعيني مرتين مرة عزاه لابن فتحون، وابن الأمين، ومرة لابن الأمين وحده. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ٢٢٨/ب وق ٢٣٥/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٩٦ ت ١٠٨٧، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٢٢٤ ت ٨٢٤١ ق ١.
(٦٥) ميمون النجار قال العراقي في المستفاد: (لم أر من ترجم له، غير أن الذهبي في تجريد أسماء الصحابة قال: (ميمون النجار، صنع المنبر. قاله ابن بشكوال). ولم يرمز الذهبي-كعادته إلى مصدر ترجمته من الكتب التي جرد منها كتابه والله أعلم. وقال أيضا: (أشبه الأقوال بالصواب قول من قال: هو ميمون، لكون الإسناد من طريق سهل بن سعد أيضا، وأما الأقوال الأخر فلا اعتداد بها لوهائها). روى ابن بشكوال بسنده إلى أبي الأحوص، عن يحيى ابن بكير، عن ابن لهيعة، قال: (حدثني عمارة ابن غزية أنه سمع عباس بن سهل الساعدي يخبر عن أبيه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقوم إذا خطب إلى خشبة ذات فرضين كانت في المسجد، فلما راع الناس وكثروا قالوا: يا رسول الله، لو كنت جعلت منبرا تسوس الناس عليه فإنهم قد كثروا! قال: ما أبالي! قال: وكان بالمدينة نجار واحد يقال له ميمون. قال: فبعث النجار أبي فانطلق وانطلقت معه حتى أتيت الخافقين، فقطعنا ثمّ أثلا فعمله، قال: فو الله ما هو إلا أن قعد عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلم فتكلم وفقدته الخشبة فخارت كما يخور الثور لها حنين، فجعل العباس يمد يديه لنحو ما رأى، ليحكي حنين الخشبة حتى يفرغ الناس! وكثر البكاء مما رأوها، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: سبحان الله! ألا ترون هذه الخشبة؟ انزعوها واجعلوها تحت المنبر في الأرض!). الحديث أخرجه ابن بشكوال في الغوامض ١/ ٣٤٤ خبر ١٠٢، وقال العراقي: (وهو إسناد ضعيف من أجل ابن لهيعة)، وقد أشار إليه المزي في زياداته في"تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف"، وابن حجر في النكت الظراف ٤/ ١١١ ح ٤٧١١ فقال: (رواه عبد الله بن لهيعة، عن عمارة بن غزية، عن عباس بن سهل، عن أبيه أتم من هذا، وقال فيه: وكان بالمدينة نجار واحد يقال له ميمون). وعزاه في الفتح ١/ ٤٠٩ إلى قاسم ابن أصبغ وأبي سعد في"شرف المصطفى". وقال ابن حجر في"الفتح": (وأخرجه ابن سعد من رواية سعيد بن سعد الأنصاري عن ابن عباس، نحو هذا السياق، ولكن لم يسمعه) ٢/ ٣٢٩. وذكره العراقي في المستفاد ١/ ٤٠٤ ح ١٣٨ و ٣٢٦. وذكره النووي في الإشارات ص:١٣. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ٢٣٠/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ١٠٠ ت ١١٢٧.
(٦٦) قاسم ابن أصبغ بن محمد بن يوسف البيّاني أبو محمد القرطبي ولد سنة ٢٤٤ هـ‍ وتوفي سنة ٣٤٠ هـ‍، تتلمذ على الحافظين القرطبيين: محمد ابن وضاح، وبقي ابن مخلد وعلى محمد بن عبد-

<<  <  ج: ص:  >  >>