والكلام فيه بدعة، ولكن نؤمن به على ظاهرة، ولا تناظر فيه أحداً.
والإيمان بالميزان يوم القيامة، كما جاء ((يوزن العبد يوم القيامة فلا يزن جناح بعوضة)) وتوزن أعمال العباد كما جاء في الآثر، والتصديق به والإعراض عمن رد ذلك وترك مجادلته، وان الله تعالى يكلم العباد يوم القيامة ليس بينهم وبينه ترجمان، والإيمان به والتصديق والإيمان بالحوض، وان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حوضاً يوم القيامة ترد عليه امته عرضه مثل طوله مسيرة شهر، آنيته كعدد نجوم السماء على ما صحت به الأخبار من غير وجه والإيمان بعذاب القبر، وان هذه الأمة تفتن في قبورها، وتسأل عن الإيمان والإسلام، ومن ربه ومن نبيه، ويأتيه منكر ونكير كيف يشاء الله وكيف أراد، والإيمان به والتصديق به، والإيمان بشفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبقوم يخرجون من النار بعد ما أحترقوا وصاروا فحماً، فيؤمر بهم إلى نهر على باب الجنة كما جاءفي الآثر كيف يشاء وكما يشاء، إنما هو الإيمان والتصديق به.
والإيمان بالمسيح الدجال خارج مكتوب بين عينيه كافر، والأحاديث التى جاءت فيه، والإيمان بأن ذلك كائن، وأن عيسى ابن مريم - عليه السلام - ينزل فيقتله بباب لد. والإيمان قول وعمل يزيد وينقص، كما جاء في الخبر:((أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً)) . ومن ترك الصلاة فقد كفر. وليس من الأعمال شئ تركه كفر إلا الصلاة، ومن تركها فهو كافر، وقد أحل الله تعالى قتله.
والنفاق هو الكفر أن يكفر بالله وبعبد غيره ويظهر الإسلام في العلانية مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاث من كن فيه فهو منافق)) على التغليظ نرويها كما جاءت ولا نفسرها وقوله عليه الصلاة والسلام: ((لا ترجعوا بعدي كفاراً ضلالاً يضرب