وَأَنْشَدَنَا فَتْحُ الدِّينِ لِعَوْنِ الدِّينِ سُلَيْمَانَ ابْنِ الْعَجَمِيِّ فِي مَعْنَاهُ: مِنَ الْوَافِرِ:
لَهِيبُ الْخَدِّ حِينَ بَدَا لِعَيْنِي ... هَوَى قَلْبِي عَلَيْهِ كَالْفَرَاشِ
فَأَحْرَقَهُ فَصَارَ عَلَيْهِ خَالًا ... وَهَا أَثَرُ الدُّخَانِ عَلَى الْحَوَاشِي
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمَطَرِيِّ، الْعَالِمُ الْفَاضِلُ الْمُحَدِّثُ عَفِيفُ الدِّينِ الْمَدَنِيُّ الْمُؤَذِّنُ.
ارْتَحَلَ فِي سَمَاعِ الْحَدِيثِ إِلَى الْحَرَمِ وَمِصْرَ وَالشَّامَ وَبَغْدَادَ.
وَكَتَبَ وَحَصَّلَ وَرَوَى أَشْيَاءَ حَسَنَةً.
سَمِعْتُ مِنْهُ وَانْتَقَيْتُ لَهُ جُزْءًا.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
امْتُحِنَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَنُهِبَتْ دَارُهُ وَأُخِذَ مِنْهَا نَحْوُ مِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ أَوْ بَعْضُ ذَلِكَ، وَحُبِسَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَوَاقِيتِيُّ، أَنَا يُونُسَ الْعَسْقَلَانِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُقِيرِ بِتِلْكَ الْأَحَادِيثِ الثَّلَاثَةِ، نَا ابْنُ نَاصِرٍ , إِجَازَةً، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَنَّاكِ، وَالْحُمَيْدِيِّ، قَالَا: أَنَا الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْكَرَمِ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَرَضِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَافِظُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ، نَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ فِي نْحَوِ سَبْعِينَ مِنْ أَصْحَابِهِ كَأَنَّ عَلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute