وَسَمَّعَهُ وَالِدُهُ الشَّيْخُ أَمِينُ الدِّينِ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ , وَالْمُطْعِمُ حُضُورًا , وَمِنِ ابْنِ سَعْدٍ , وَالْبَهَاءُ ابْنُ عَسَاكِرَ وَالطَّبَقَةِ، وَبِالْقُدْسِ مِنْ بِنْتِ شُكْرٍ وَمِصْرَ وَقُوسَ وَالْحَرَمَيْنِ ثُمَّ بِحَمَاهْ وَحَلَبٍ.
وَطَلَبَ هُوَ بِنَفْسِهِ وَقَرَأَ، وَهُوَ فَصِيحُ الْأَدَاءِ جَيِّدُ الذِّهْنِ خَائِفٌ مِنَ اللَّهِ.
أَخَذَ عَنِّي، ثُمَّ أَفْتَى وَدَرَّسَ.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ، الصَّاحِبُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْأَدِيبُ فَتْحُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْزُومِيُّ الْحَلَبِيُّ.
ابْنُ الْقَيْسَرَانِيُّ الْكَاتِبُ.
صَدْرٌ مُعَظَّمٌ وَأَدِيبٌ مُتَرَسِّلٌ، وَزِرَ مَرَّةً بِدِمَشْقَ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ فِي مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمَ. .
وَأَنْشَدَنِي الصَّاحِبُ فَتْحُ الدِّينِ لِنَفْسِهِ: مِنَ الْوَافِرِ
بِوَجْهِ مُعَذِّبِي آيَاتُ حُسْنٍ ... فَقُلْ مَا شِئْتَ فِيهِ وَلَا تُحَاشِي
وَنُسْخَةُ حُسْنِهِ قُرِئَتْ وُصَحَّتْ ... وَهَا خَطُّ الْكَمَالِ عَلَى الْحَوَاشِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute