للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ابن عمر قال: كان رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يصلي على راحلته حيثُما توجهتْ به.

٥١٩٠ - حدثنا يحيى عن سفيان حدثنا عبد الله بن دِينار سمعت ابن عمر قال: سأل عمر رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قال: تصيبني الجنابة من الليل؟، فأمره أن يغسل ذكره وليتوضأْ.

٥١٩١ - حدثنا يحيى بن سعيد عن شُعْبة، وابن جعفر قال


(٥١٩٠) إسناده صحيح، وهو مختصر ٥٠٥٦، قوله "وليتوضأ" في نسخة بهامش م "ويتوضأ".
(٥١٩١) إسناده صحيح، ورواه مسلم ٢: ١٢٩ عن عُبيد الله بن معاذ عن أبيه عن شُعبة، بهذا الإسناد. ورواه الترمذي ٣: ١٠٥ - ١٠٦ من طريق الطيالسي عن شُعبة، وقال: "حديث حسن صحيح". وانظر ٥٠٩٠، ٥٠٩٢، ٥١٨٧. "تنسج نسجاً: في نسخ المسند بالجيم، وقال ابن الأثير: هكذا جاء في مسلم والترمذي، وقال بعض المتأخرين: هو وهم، إنما هو بالحاء المهملة، قال: ومعناه أن ينحي قشرها عنها وتملس وتحفر. وقال الأزهري: النسج: ما تحات عن التمر من قشره وأقماعه بما يبقى في أسفل الوعاء". فقد ثبت الحرف بالجيم في نسخ مسلم والترمذي التي رآها ابن الأثير، وكذلك هو في الترمذي الذي بين أيدينا، وأما مسلم المطبوع ففيه بالحاء المهملة، وقال القاضي عياض
في المشارق ٢: ٢٧، وهو الذي يشير إليه ابن الأثير بقوله "بعض المتأخرين"، قال: "بالحاء المهملة، أي ينحي قشرها عنها وتملس ويحفر فيها للانتباذ، كذا ضبطناه عن كافة شيوخنا. وفي كثير من نسخ مسلم عن ابن ماهان: تنسج، بالجيم، وكذا ذكره الترمذي، وهو خطأ وتصحيف لا وجه له". هكذا قال عياض، وتبعه النووي في شرح مسلم ٣: ١٦٥، بل زاد عليه غلواً فأثبت الرواية في مسلم بالحاء، وقال: "هكذا هو في معظم الروايات والنسخ: بسين وحاء مهملتين، أي تقشرثم تنقر فتصير نقيرَا، ووقع لبعض الرواة في بعض النسخ: تنسج، بالجيم، قال القاضى [يعني عياضاً]، وغيره: هو
تصحيف. وادعى بعض المتأخرين أنه وقع في نسخ صحيح مسلم وفي الترمذي بالجيم، وليس كما قال، بل معظم نسخ مسلم بالحاء". وأظن أن النووي يريد ببعض المتأخرين =

<<  <  ج: ص:  >  >>