للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كنت معِ ابن عمر في سفر فصلى الظهر والعصر ركعتين ركعتين، ثم قام إلى طِنْفِسَةٍ، فرأى ناساً يُسبِّحون بعدها، فقال: ما يصنع هؤلاء؟، قلت: يسبحونَ، قال: لو كنتُ مصلياً قبلها أو بعدها لأتممتُها ,صحبت النبي -صلي الله عليه وسلم - حتى قُبِض، فكان لا يزيد على ركعتين، وأبا بكر حتى قُبِض، فكان لا يزيد عليهماَ، وعمر وعثمان كذلك.

٥١٨٦ - حدثنا يحيى عن ابن أبي ذئب عِن الزُّهْرِيّ عن سالم عن أبيه: أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - جمع المغرب والعِشاء بجمْع بإقامة، ولم يسَبِّح بينهما, ولا على إثر واحدة منهما.

٥١٨٧ - حدثنا يحيى بن سعيد عن التَّيْمِيّ عن طاوس سمع ابن عمر سئل عن نبيذ الجرّ: نَهى رسول الله -صلي الله عليه وسلم - عن نبيذ الجر؟، فقال: نعم، وقال طاووس: والله إني سمعتُه منه.

٥١٨٨ - حدثنا يحيى عن سفيان حدثني عبد الله بن دينار سمعت ابن عمر عن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: "مَثَل الذي يَجُرّ إزاره" أو "ثوبه"،َ شكً يحيى، "من الخُيَلاء، لا ينظر الله إليه يوم القيامة".

٥١٨٩ - حدثنا يحيى عن سفيان حدثني عبد الله بن دِينار سمعت


= ٤٧٦١. وانظر ٤٩٦٢، ٥٠١٢، ٥٤٧٨. ٥٥٩٠، ٥٦٣٤ التسبيح هنا: صلاة النافلة، قال ابن الأثير: "وإنما خصت النافلة بالسبحة، وإن شاركتها الفريضة في معنى التسبيح, لأن التسبيحات في الفرائض نوافل، فقيل لصلاة النافلة: سبحة؛ لأنها نافلة كالتسبيحات والأذكار في أنها غير واجبة".
(٥١٨٦) إسناده صحيح، وهو مطول ٤٦٧٦، ٤٨٩٣. وانظر الحديث السابق.
(٥١٨٧) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٨٣٧.التيمي: هو سليمان. وانظر ٥٠٩٠.
(٥١٨٨) إسناده صحيح، سفيان: هو الثوري. والحديث مختصر ٥١٧٣.
(٥١٨٩) إسناده صحيح، وهو مختصر ٥٠٦٢. وانظر ٥٠٩٩.=

<<  <  ج: ص:  >  >>