للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رسِول الله سَّبقَ بين الخيل المُضَمَّرة من الحفْياء إلى ثَنِيّة الوداع، وما لم يضَمَّر منها من ثنية الوَداع إلى مسجد نبي زريق.

٥١٨٢ - حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن عمروأخبرني يحيى بن عبد الرحمن عن ابن عمر عن النبي -صلي الله عليه وسلم -قال: "الشهر تسع وعشرون"، فذكروا ذلك لعائشة، فقال: يرحم الله أبا عبد الرحمن؟ وَهل، هَجر رسول الله -صلي الله عليه وسلم - نساءَه شهراً، فنَزَل لتسعِ وعشرين، فقيل له؟، فقال: َ "إن الشهر قد يكون تسعاً وعشرين".

٥١٨٣ - حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا مالك حدثنا الزُّهْريّ عن سالم عِن أبيه: أن رجلاً من الأنصاركان يعظُ أخاه في الحياء، فقاَل النبي -صلي الله عليه وسلم -: "دَعْه، فإن الحياء من الإيمان".

٥١٨٤ - حدثنا يحيى عن يحيى، يعني ابن سعيد، عن نافع عن ابن عمر عن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: "لا تتَبايعوا الثمر حتى يبدو صلاحه".

٥١٨٥ - حدثنا يحيى عن عيسى بن حفص حدثني أبي أنه قال:


(٥١٨٢) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٨٦٦. وقد بينا هناك أن ابن عمر لم يخطئ، ولم يهم، وأن عائشة تأولت كلام ابن عمر على غير ما يريد. وانظر ٥١٣٧.
(٥١٨٣) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٥٥٤. قال ابن الأثير: "جعل الحياء- وهو غريزة- من الإيمان، وهو اكتساب، لأن المستحيي ينقطع بحيائه عن المعاصي، وإن لم تكن له تقية، فصار كالإيمان الذي يقطع بينها وبينه، وإنما جعله بعضه لأن الإيمان ينقسم إلى ائتمار بما أمر الله به، وانتهاء عما نهى الله عنه، فإذا حصل الانتهاء بالحياء، كان بعض الإيمان".
(٥١٨٤) إسناده صحيح، يحيى شيخ أحمد: هو ابن سعيد القطان- وشيخه يحيى بن سعيد: هو الأنصاري. والحديث مكرر ٥١٣٤.
(٥١٨٥) إسناده صحيح، عيسى: هو ابن حفص بن عاصم بن الخطاب. والحديث مطول =

<<  <  ج: ص:  >  >>