والحديث رواه أبو داود ٤: ٢٤، قال المنذري: "وأخرجه الترمذي: وابن ماجة. وقال الترمذي: حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث سلمة بن كهيل. وقال الخطابي: وقال محمد بن إسماعيل: كان سليمان بن حرب ينكر هذا ويقول: هذا الحرف ليس قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكأنه قول ابن مسعود. هذا آخر كلامه: وحكى الترمذي عن البخاري عن سليمان بن حرب نحو هذا، وأن الذي أنكره (وما منا إلا) انتهى". يريد أن قوله "وما منا إلا" موقوف من كلام ابن مسعود. والمستثنى محذوف، يريد: وما منا إلا من يكون منه هذا، ولكن الله يذهبه بالتوكل، وحذفه للعلم به. وليس لعيسى بن عاصم في الكتب الستة إلا هذا الحديث. (٣٦٨٨) إسناده صحيح، ونقله ابن كثير في التفسير ٥: ٢٢٦ - ٢٢٧ عن هذا الموضع، قال: "وهكذا رواه البخاري ومسلم من حديث الأعمش، به". وانظر ٢٣٠٩. (٣٦٨٩) إسناده صحيح، وهو مكرر ٣٥٨٠.