للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أبي الأحوص عن عبد الله قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "ألا إني أبرأ إلى كل خليل من خُلَّته، ولو اتخذت خليلاً لاتخذتُ أبا بكر خليلاً، إن صاحبَكم خليلُ الله عز وجل".

٣٦٩٠ - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن جابر عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله قال: وكان رسول الله -صلي الله عليه وسلم- يؤتَى بالسَّبْي فيعطي أهلَ البيت جميعاً، كراهيةَ أن يفرّق بينهم. ٣٦٩١ - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي قيس عن الهُزَيْل بن


(٣٦٩٠) إسناده ضعيف، لضعف جابر الجعفي. القاسم: هو ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود المسعودي القاضي، وهو ثقة من صغار التابعين، وكان قاضيَاً في زمن عمر بن العزيز، وترجمه البخاري في الكبير ٤/ ١ /١٥٨ - ١٥٩ وروى عن محارب بن دثار قال: "صحبنا القاسم بن عبد الرحمن، فغلبنا بثلاثة: بطول الصمت، وحسن الخلق، وسخاء النفس". أبوه عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود: تابعي ثقة قليل الحديث، في سماعه من أبيه كلام، والراجح عندي أنه سمع منه، وهو الذي رجحه البخاري في التاريخ الصغير ٤٠، فإنه روى عن ابن خثيم المكي قصة بإسناده، قال فيها عبد الرحمن: "وأنا مع أبي"، ثم قال البخاري "قال شُعبة: لم يسمع عبد الرحمن بن عبد الله ابن مسعود من أبيه. وحديث ابن خثيم أولى عندي". والحديث رواه ابن ماجة ٢: ١٧ من طريق وكيع.
"بالسبي" يعني الرقيق، يريد أنه في قسمة الغنائم لا يفرق بين ذوي الأرحام من الرقيق، كما نهى عن التفريق بينهم في البيع، كما مضى من حديث علي بن أبي طالب ٧٦٠، ٨٠٠، ١٠٤٥. وفي الأصلين هنا "بالشيء" بالشين المعجمة وآخره همزة.
ولكنا رجحنا إثبات ما في ابن ماجة، لأنه عنون عليه "باب النهى عن التفريق بين السبي" وذكر بعده حديث على وحديث أبي موسى الأشعري في النهى عن ذلك، وهذا يعتين أن كلمة "الشيء" في الأصلين هنا تصحيف.
(٣٦٩١) إسناده صحيح، أبو قيس: هو الأودي، واسمه عبد الرحمن بن ثروان، وهو ثقة، وثقه ابن معين، وقال العجلي: "ثقة ثبت"، ووثقه غيرهما، وتكلم بعضهم في حفظه، هزيل: بالزاي وبالتصغير، بن شرحبيل الأودي: تابعي ثقة من أصحاب عبد الله. والحديث رواه =

<<  <  ج: ص:  >  >>