في ح، فيكون بتشديد الفاء المكسورة، ويكون معناه النهى عن حبس اللبن في ضرع الشاة ونحوها أياماً حتى يظنها المشتري غزيرة اللبن، وتسمى "المحفّلة" و"المصّراة"، وقد جاء النهي عن ذلك في أحاديث في المنتقى ٢٩٤١ - ٢٩٤٤، منها حديث ابن مسعود مرفوعاً: "من اشترى محفلة فردها، فليرد معها صاعاً" رواه البخاري. وفي ك "لا تحلفوا"، وهي واضحة. "ولا ينعق بعضكم لبعض": النعيق: دعاء الراعي الغنم، يصيح بها ويزجرها، فنهى عن أن ينادي بعضهم بعضاً بمثل هذا الصوت المنكر. (٢٣١٤) إسناد"صحيح، يعقوب بن عبتة بن المغيرة بن الأخنس: ثقة، له أحاديث كثيرة وعِلم بالسيرة، ترجمه البخاري في الكبير ٤/ ٢ / ٣٨٩. وفي ح "عتيبة" بدل "عتبة" وهو تصحيف، وفيها"عن عكرمة بن عباس"، وهو خطأ واضح، صححناهما من ك ومن المراجع الآخر. والحديث في مجمع الزوائد ٨: ١٢٧ وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني، ورجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس". ورواه صاحب الأغاني مختصراً عن جرير الطبري عن ابن حميد عن سلمة عن ابن إسحاق (٤: ١٢٨ من طبعة دار الكتب =